الصفحات الشخصية بالفيسبوك والتعليقات عليها

د. محمد جميعان

حرير- من صمم صفحة #الفيسبوك، سيما الشخصية منها، اعتبرها بيت لصاحبها، لها حرمتها واحترامها، حيث لها باب يغلق في وجه المزعج اسمه”البلوك”، وسمح لصاحبها بطرد المزعج ايضا والغاء صداقته، وو..

اي لم يعتبرها صحيفة او موقع اعلامي مفتوح بالمطلق، او مطية او اداة لازعاج صاحبها..

وبامكانك ان تكتب على صفحتك ما تشاء، ضمن الذوق العام ، والاطر القانونية او تحمل مسؤولية ما تكتب..

هناك من يرهق نفسه ويتعب خاطره، ويتحمل “البهادل” وللأسف وهو يتمادى بتعليقات تهجمية مناكفة لا تروق وتخالف الذوق والأصول ، واحيانا لا علاقة لها ب”البوست”، سوى انها احقاد ومزاجية وعقد واوهام، وتصفية حسابات بل وتنمر وبلطجة في غير مكانها..

ماذا لو كانت #التعليقات في اطار الاثراء المعرفي، او بناء صداقات متينة، او نقاشات مثمرة، حتى وان كان الاختلاف كبير في وجهات النظر، ولكن في اطار مخالفة الفكر او الفكرة ونقدها، بل ومعارضتها، ولكن ليس في تجريح صاحبها ومناكفته او صناعة الاعداء عبر الفيسبوك..

 

مقالات ذات صلة