زواج ذوي القربى يزيد احتمالات إصابة اطفالهم بالكآبة

وصلت دراسة جديدة الى ان الطفل الذي يرتبط والداه بصلة عمومة أو خؤولة تزيد احتمالات اصابته في مرحلة ما من حياته باضطرابات عقلية مثل الكآبة والقلق ثلاث مرات بالمقارنة مع الأطفال الآخرين.

كما اكتشفت الدراسة التي اجراها باحثون في ايرلندا الشمالية ان احتمالات وصف عقاقير مضادة للذهان لعلاج حالات مثل الفصام تزيد مرتين بين مثل هؤلاء الأطفال.

ولم يدرس الباحثون السبب في ان ارتباط الوالدين بصلة قربى قوية يزيد خطر الاضطرابات العقلية ولكن دراسات سابقة كشفت ان اطفال مثل هؤلاء الأزواج يكونون أكثر تعرضاً للاضطرابات الوراثية احادية الجين.

وتحدث مثل هذه الحالات لوراثة الوالدين حمضاً نووياً محدَّداً من جد مشترك ، ومنها التليف الكيسي وأزمة الخلايا المنجلية وداء هنتنغتون ومتلازمة كروموسوم أكس الهش الذي يسبب صعوبات في التعلم وإعاقات ذهنية.

وتبين الأرقام ان نحو 10 في المئة من اطفال العالم يرتبط آباؤهم وامهاتهم بصلة قربى بضمنها العمومة والخؤولة.

ولكن الباحثين الذين اجروا الدراسة في جامعة كوين في بلفاست بايرلندا الشمالية لفتوا الى ان النتئاج ليست مقلقة كما تبدو. واوضحوا ان الاحصاءات تبين ان احتمالات ألا يحتاج الفرد الذي يرتبط والداه بصلة عمومة أو خؤولة الى مضادات للذهان في مرحلة ما من حياته ، تبلغ 99 في المئة.

مقالات ذات صلة