إخلاء 700 معتمر إثر حريق اندلع بأحد الفنادق في مكة

 

حرير_أعلنت مديرية الدفاع المدني، إخلاء 700 معتمر، إثر حريق اندلع في غرفة بالدور الـ12 بأحد الفنادق بحي الحفائر.

وقالت مديرية الدفاع المدني، في تغريدة عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، اليوم، إن مدني العاصمة المقدسة أخمد حريقًا اندلع في غرفة بالدور الـ12 بأحد الفنادق بحي الحفائر، كما أخلى 700 معتمر دون أي إصابات.

وكانت مديرية الدفاع المدني أصدرت بيانًا مفصّلًا، تحدّثت فيه عن كيفية تلافي الخسائر البشرية والمادية وتداعياتها نتيجة للحرائق، وذلك برفع مستوى الوعي والسلوك الوقائي، واتخاذ الإجراءات الوقائية ومنها تركيب أجهزة الإنذار وكواشف الدخان التي أثبتت فاعليتها في تحسُّس وكشف الحرائق في بدايتها، بما يُمكِّن السكان من التعامل معها قبل استفحالها وتزايد احتمالات خطرها.

وتمثل المنازل 43% من حوادث الحرائق، وأغلب هذه الحوادث يقع بعد منتصف الليل (أثناء النوم)، ومعظم ضحاياها من الأطفال حيث يُشكِّلون ما نسبته 81% من الوفيات والإصابات، و90% من الحالات تكون بسبب الاختناق.

وشدَّدت على أهمية كاشف الدخان بالمنازل لتنبيه السكان للإسراع بالإخلاء قبل اشتداد الحريق واستفحال خطره، إضافةً إلى أهمية حصولهم على دورات تدريبية عامة ومتخصصة على عمليات إخلاء المنزل في أسرع وقت، وهو ما يسهم في الحد من مخاطر الحرائق والتقليل من الخسائر البشرية والمادية.

وفي الثالث من مارس الماضي، أطلقت المديرية حملة تثقيفية توعوية وطنية، تهدف إلى نشر ثقافة السلامة والحماية من المخاطر في المنازل، وغرْس مبادئ الوقاية من الحريق في نفوس كل مكونات المجتمع، مع تدريبهم على السلوك الوقائي، مؤكدةً أن الإنسان يُشكِّل خط الدفاع الأول لمواجهة خطر الحريق إذا توافر له القدر الكافي من الوعي الوقائي.

ولفتت المديرية إلى أنَّ تقليل أهمية أجهزة الوقاية من الحريق والسلامة، وعدم أخذ الحرائق بعين الاعتبار وما ينتج عنها من آثار سلبية قد يكون قاتلًا في كثير من الأحيان، وأنَّ توافر القدر الكافي من الوعي الوقائي لدى السكان، وحرصهم على تركيب هذه الأجهزة؛ سيسهم في السيطرة على النيران في مراحلها الأولى، من خلال إبلاغ الدفاع المدني فور سماع صوت الإنذار المبكر الذي يصدره جهاز كاشف الدخان، إضافة إلى الاستجابة السريعة من فرق الدفاع المدني ومباشرة الحالة بأسرع وقت ممكن.

مقالات ذات صلة