سديم تدشن حملة لمحاربة التنمر الإلكتروني

دشنت منصة سديم الإلكترونية حملة مكافحة ومحاربة (التنمر الإلكتروني)، تستهدف الأردن والوطن العربي، لتشجيع نشر السلوك الإيجابي عبر مواقع التواصل الاجتماعي من المستخدمين، ما يقود إلى تجربة أفضل من خلال الموسم الثاني لبرنامج سديم، وذلك بقيادة لجنة تحكيم تضم عدداً من المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ومنصة سديم متخصصة في إطلاق مسابقة وبرنامج رقمي لتشجيع ودعم صُنّاع المحتوى الرقمي وإتاحة الفرصة لجيل جديد من المؤثرين في العالم العربي على منصات مواقع التواصل الاجتماعي.

وبحسب بيان أصدرته المنصة اليوم الاحد، فإن المسابقة تهدف إلى تعزيز الشعور بالمسؤولية في التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي بين صناع المحتوى الرقمي من الشباب في العالم العربي واستخدام تأثيرهم لنشر هذه السلوكيات الإيجابية بين المستخدمين بصورة عامة.

وتركز المسابقة على ظاهرة (التنمر الإلكتروني) من خلال تشجيع المستخدمين على مشاركة قصصهم من جهة، والاستفادة من تأثير صناع المحتوى والمؤثرين على المستخدمين من خلال مشاركتهم لهذه القصص ودعوتهم لمكافحة التنمر الإلكتروني على حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي من جهة أخرى.

ويعرف التنمر الإلكتروني بأنه استغلال الإنترنت والتقنيات المتعلقة به بهدف إيذاء أشخاص آخرين بطريقة متعمدة ومتكررة وعدائية.

ويقود هذه الحملة في الموسم الثاني من مسابقة سديم، أعضاء لجنة التحكيم من المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي من الكويت ومصر والجزائر، حيث سيشاركون قصصهم المؤثرة الخاصة بالتنمر الإلكتروني لتقديم الإرشادات والنصائح للكيفية المثلى للتعامل مع هذه الظاهرة.

وتحظى ظاهرة التنمر الإلكتروني باهتمام كبير في الأردن حيث تم إنشاء وحدة خاصة لمكافحة الجرائم الإلكترونية عام 2008 لتكون تابعة لمديرية البحث الجنائي في الأمن العام.

وتتعامل هذه الوحدة مع عدد متزايد من الجرائم الإلكترونية التي بدأت بـــ 48 جريمة عام 2008، وتنوعت أشكال الجرائم الإلكترونية التي يشهدها الفضاء الإلكتروني في الأردن، لتشمل التنمر الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والاحتيال والسرقة والابتزاز، والقرصنة وتدمير البيانات وتشفيرها وغيرها.

–(بترا)

مقالات ذات صلة