تدخل كريم من الملك قد يحقق الحرية للزميل تيسير النجار

 

علي سعادة

بعد أن استنفذ الزميل راكان السعايدة ونائبه الزميل ينال برماوي والزميلات والزملاء أعضاء مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين الكرام كافة السبل والوسائل التي من شأنها إطلاق سراح الكاتب والصحفي الزميل تيسير النجار من السجن في دولة الإمارات العربية المتحدة، لم يبقى أي منفذ او أمل أمام الأسرة الصحفية وأسرة النجار، بعد الله عز وجل، سوى تدخل مباشر وكريم من جلالة الملك لوضع حد لمعاناة تيسير وأسرته.

الزميل تيسير حكم من قبل محكمة إماراتية، في أذار عام 2017 بالسجن 3 سنوات وتغريمه 500 ألف درهم (نحو 100 ألف دينار أردني)، وإبعاده عن الدولة، بعد إدانته بـ”إهانة رموز الدولة”.

وجاء الحكم على تيسير على خلفية منشور سابق له على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، اعتبر إساءة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تم توقيفه منذ 13 كانون الأول 2015.
وكان النجار يعمل في مؤسسة إعلامية بالإمارات، وأوقف في مطار أبوظبي ونقل إلى سجن الوثبة الصحراوي، بينما كان يستعد للسفر إلى عمان.

وكان نقيب الصحافيين الزميل السعايدة، قد أجرى أكثر من اتصال هاتفي مع تيسير النجار بعد انتخابات نقابة الصحفيين العام الماضي، وتقدمت النقابة بمذكرة لوزير العدل تطلب تطبيق اتفاقية الرياض على الزميل تيسير بهدف نقله ليقضي بقية حكمة في الأردن بالقرب من اسرته وفي وطنه. وبحث الأمر كذلك مع وزير الخارجية وشؤون المغتربين معالي أيمن الصفدي الذي هو صحافي بالمقام الأول، ومع سفير دولة الإمارات العربية في عمان مطر الشامسي الذي تسلم أكثر من مذكرة من النقابة ومن أسرة النجار بهدف المساعدة في إطلاق سراحه.

أن أي جهود أخرى، قد تكون مفيدة، لكن قد لا يكتب لها النجاح الكامل، فالأمر أكبر من قدرة نقابة أو وزير أو سفير فهو موضوع دولة، وما يفك أسرار ويفتح أبواب الدول هم قادة الدول وكبارها، وكبيرنا وراعي مسيرتنا قائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني أب وأخ لجميع الأردنيين لا يرد على بابه صاحب حاجة أو سؤال، وتدخله الشخصي الكريم مع قادة دولة الإمارات الكرام سيفتح بوابة الحرية للزميل تيسير الذي اتعبه واتعب أسرته السجن والبعد والحنين والشوق إلى أحضان أسرته وأولاده واستنشاق عبير الحرية من جديد..

مقالات ذات صلة