طبيبة عراقية تنقذ بحقيبتها حياة 19 رضيعاً كادت النيران تلتهمهم
ووفقا لأحد العاملين في مستشفى الكاظمية في بغداد، فإن “تصرف الطبيبة أصاب الجميع بالخجل، وعاد بعضهم لمساعدتها في إنقاذ الأطفال الخدج. وقال علي نعمة، وهو موظف في المستشفى، إنه “بسببها أنقذت حياة 19 طفلا عراقيا كادوا يذوبون بالنار أو يختنقون بالدخان”، مبينا أن “الموظفين صاروا يلتقطون صوراً لما تفعله الطبيبة بعدما أثرت في نفوسهم، فالكل كان خائفا على حياته، إلا هي كانت خائفة على حياة الأطفال”.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء سعد معن عن إخماد الحريق الذي اندلع في مستشفى الكاظمية ببغداد والمباشرة بإخلاء المدنيين من المكان، في بيان صحافي صدر بعد ساعات من الحادث.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعية قصة الطبيبة أسيل، التي وصفت بأنها أيقونة عراقية جميلة.
وكتبت شيماء الكمالي “أنقذت 19 طفلا في مستشفى الكاظمية، تخيل حجم الكارثة والحريق، إنها طبيبة شجاعة وإنسانية”، في حين قال راق بازار: “ألف تحية الى الدكتورة أسيل أحمد، طبيبة وطالبة بورد في مستشفى الكاظمية!!!”.
وغرد بشير الظالمي: “أتمنى يكون هناك حملة شكر وتقدير لهذه الإنسانة الي أنقذت 19 طفلا من مستشفى الكاظمية الدكتورة أسيل أحمد”،
وكتبت أروى الخفاجي “دكتورة أسيل مثال للتضحيات الي صارت بمستشفى الكاظمية، ربي يحفظك ويجعل كل هل شيء بميزان .