الجغبير : متفائل بنتائج زيارتنا للعراق وسمعة المنتج الأردني في العراق سمعة عالية جدا

حرير ـ خاص 

تحدث المهندس فتحي الجغبير  رئيس غرفتي صناعة عمان والأردن لبرنامج التلفزيون الأردني ” مال وأعمال ” حول إتفاقيات التعاون المشترك بين الصناعيين ورجال الأعمال الأردنيين مع اقرانهم العراقيين أثناء زيارة وزير الصناعة والتجارة الأردني الدكتور طارق الحموري والوفد الإقتصادي المرافق له للعراق الشقيق والهادفة لتطوير العلاقات الإقتصادية بين الطرفين .

وقد قال الجغبير للبرنامج مايلي : أنا متفائل بنتائج هذه الزيارة .

وقال أيضا :

ثلاثة مواضيع هامه تمت مناقشتها مع الجانب العراقي وهي :

1 ـ إعفاء المنتجات الأردنية من الرسوم الجمركية

2 ـ دخول الشاحنات الأردنية للعراق مباشرة .

3 ـ المنطقة الصناعية المشتركة بين الأردن والعراق ، وميزتها أن المنشأ الموجود بهده المنطقة منشأ أردني عراقي أي أنه يستفيد من إتفاقيات التجارة الحرة الأردنية والإتفاقيات العراقية  .

ـ سمعة المنتج الأردني في العراق سمعة عالية جدا وهومنتج موثوق به ويحظى بسمعة طيبه في العراق وأثلج صدرنا وجود إعلانات خارجية لمنتجات الأردنية في شوارع العراق كمنتج ” العملاق ” .

ـ ليس المصلحة لنا أن نصدر للعراق فقط بل أن مصلحة العراق مع الأردن أيضا ، وكم أتمنى أن نتبادل الخبرات بين البلدين ولا يواجه العراقي عقبات للإستثمار في الأردن وكذلك الأردني في العراق .

ـ أعتقد بأن المشاريع المشتركة بين الأردن والعراق ستكون مجدية فالسوق العراقي سوق مغر لتواجد سلعنا به ، لأن الإنسان العراقي إنسان كريم حتى بمشترياته وعاداته الإستهلاكية .

ـ وجهت دعوة  للأخوة العراقيين لزيارة الأردن .

ـ تكمن أهمية أتفاقية التجارة مع الجانب العراقي في أنها ستفتح أفاق كبيرة للتعاون بين البلدين في مجالات التبادل السلعي والإستثمار بين البلدين .

ـ لا يوجد في الأردن كمصدر دخل  وتوفير لفرص العمل كقطاع الصناعة .

ـ إذا لم نتفق مع الحكومة بكيفية تقليل كلف الإنتاج وعلى المدى القريب فلن تسير الصناعة كما ينبغي لها .

ـ نسعى لتضييق الفجوة بين القطاعين العام والخاص .

ـ إغلاق أي مصنع يجب أن يكون بقرار مجلس وزراء لا بقرار موظف وزارة من الوزارات .

ـ سننظم معرضا للصناعة الأردنية في بغداد .

ـ وجود إتفاقيات بين دولتين يجب أن يكون محكوما بمصلحة المنتجات الوطنية بحيث أن تحمى المنتجات الوطنية برسوم مناسبة تقلل فارق كلف إنتاجها بما يمكنها من منافسة سلع الدول المبرم معها إتفاقية مشتركة .

ـ أي دولة تقوم بحماية إغلاقية لمنتجاتها دولة خسرانه لأن المنافسة تحقق الجودة للمنتجات الوطنية ، وتسائل كيف ستتطور الصناعة إذا كانت تصنع لمواطنيها فقط .

ـ لا بد من أن يكون الوعي والإدراك الحكومي بأعلى مستوياته في دعم المنتجات الوطنية وبتخفيف العبأ الضريبي على المنتجين والمواطنين .

ـ معظم مصانعنا تعمل بأقل من 50% من طاقتها ، ولا أعتقد بأن صناعي سيستغني عن أي سوق وصل إليه ، وأنا غير متخوف من فتح السوق العراقي وتأثيره على قدرة مصانعنا بالحفاظ على أسواقها التقليدية والجديدة التي أفتتحتها أثناء الأزمة التي أصابت المنطقة وأغلقت الأسواق المجاورة  تبعا لتوقع الطلب المتزايد على المنتجات الأردنية للسوق العراقي ، وإذا تم ذلك فالأمر لا يحتاج إلا لفتح خطوط إنتاج إضافية  لتلبية أي توسع في متطلبات الأسواق كافة .

ـ بكل صراحة وصدق فهناك معيقات كثيرة لوصول البضائع الأردنية لسوريا نتيجة المتطلبات المعقدة التي على التاجر السوري الحصول عليها لإستيراد البضائع الأردنية ، ناهيك عن دخول بضائع سورية للأردن بطرق غير مشروعة .

ـ لابد أن يكون التعامل بالمثل وحبنا لسوريا ولكافة الدول العربية لا يجب أن يكون على حساب الأردن ، فحب العروبة والمشاعر الوحدوية الإيجابية لا تعني الإضرار بمصالح الصناعة والصناعيين الأردنيين .

ـ من أهم المعارض المتاحة للصناعة الأردنية في المقبل من الأيام :
*معرض الجلف فود

*معرضنا في قطر في 6/ 3

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة