الى رحمه الله الكاتب والزميل والصديق صالح عربيات..

غادرتنا وغادرت ربوع السلط دون ان تستأذن محبينك واهلك والسلط

لم تستأذن حروفك او قلمك… كأنك عشت لحظات…
غادرت السلط التي كانت سنديانها وزيتونها لك قلما.. وعين حزير كانت هي الحبر لما تكتب . وارض السلط لك الورق..فأصبحت هي لك الفراش….
سترثيك كل حروف اللغة التي طوعتها انت بقلمك الذي لم ولن يجف حبره..مادامت حروف اللغة على قيد الوفاء…

سيبكيك القلم.. والورق والكتابة والقراءة الفرح والسعادة وستبكيك الصحف واعمدة الكتابة..
سيكيك اهلك واطفالك واصدقاؤك والسلط حزنا على وداعك..

سيفتقدك كل البارين بوطنهم.. واحرار الكلمة والحرف والوجع…
سيعلن الادب الناقد الحداد.. وتتوشح اقلامه بالسواد..ويعلن تنكيس الصحف والورق واعلام القلم…

الزميل والصديق الكاتب الاردني ابن الوطن.. ابن السلط الناطق بلسان حال اهلها….
صالح عربيات.. استعجلت بالرحيل…
عليك رحمة الله….

الله يرحمه ويسكنه فسيح جنانه
الاعلامي علي حياصات

مقالات ذات صلة