مدير الخدمات الطبية الملكية الأسبق: المنظومة الصحية في الأردن تحتاج إلى “عقل مركزي يديرها”

حرير _ رأى مدير الخدمات الطبية الملكية الأسبق، يوسف القسوس، الخميس، أن المنظومة الصحية في الأردن التي تضم 17 مكونا “مبعثرة” وتحتاج إلى “عقل مركزي واحد يديرها”.

وقال القسوس لبرنامج صوت المملكة، إن “مكونات القطاع الصحي في الأردن حاليا: وزارة الصحة، الخدمات الطبية الملكية، المستشفيات الجامعية، مركز الحسين للسرطان، المركز الوطني للسكري والغدد الصم والوراثة، مركز أبحاث الخلايا الجذعية، العيادات والمستشفيات الخيرية، العيادات الخاصة، وعيادات وكالة أونروا، مجلس الصحي العالي، مجلس الطب الأردني، ومجلس التمريضي الأردني، مجلس اعتماد المؤسسات الصحية، المؤسسة العامة للغذاء الدواء، التأمين المدني، التأمين العسكري والتأمين الجامعي”.

“يمكن الإطلاق على هذه المنظومة أنها مبعثرة وبحاجة إلى عقل مركزي واحد يدير هذه المنظومة” وفق القسوس وهو عضو سابق في مجلس الأعيان.

واعتبر أن وزارة الصحة “أفضل من يدير هذا الموضوع”.

وفي 5 شباط/فبراير 2020، شكل رئيس الوزراء السابق عمر الرزاز، اللجنة الوطنية لتنظيم وتوحيد القطاع الصحي في الأردن، وفق القسوس الذي كان آنذاك رئيسا للجنة الصحية في مجلس الأعيان، وترأس اللجنة الوطنية ضمت مسؤولين في القطاع الصحي.

وقدمت اللجنة حينها إيجازا للرزاز يركز على “تنظيم وفيما بعد توحيد” للقطاع الصحي. وقال القسوس إن اللجنة ترى أن دور وزارة الصحة يجب أن يكون “تشريعي رقابي أكثر من علاجي”.

وكذلك، قدمت اللجنة دراسة مكونة من 53 صفحة لرئيس الوزراء السابق وإلى رئيس الوزراء الحالي بشر الخصاونة.

وينفق الأردن 8.9% من الناتج المحلي الإجمالي على القطاع الصحي أي ما يعادل 2.8 مليار دينار وهو رقم، بحسب القسوس، “يوازي” ما ينفق في معظم الدول الأوروبية.

ورأى أن “مكونات المنظومة الصحية في الأردن المتشرذمة إذا وضعت تحت دائرة واحدة نستطيع توفير ما يصرف”. وتحدث عن “هدر شديد جدا في العلاج والفحوص الطبية بشكل غير معقول”.

المملكة

مقالات ذات صلة