فريق من طلبة هندسة جامعة الطفيلة التقنية يصمم مشروع”Formilla Student”

 

حرير_عبر طلبة جامعة الطفيلة التقنية الذين انجزوا مقترحات لمشروعات وابتكارات وتصاميم هندسية عن اعتزازهم بالنهج الهاشمي الحكيم والرؤية الملكية الموجهة الى رعاية المبدعين وتبني مشروعاتهم البحثية ، مثمنين توجيهات جلالته الملك عبد الله الثاني بالمتابعة والدعم لمشاريع البحث العلمي والابتكارات التي قدمت اثناء زيارة جلالته لمحافظة الطفيلة في رحاب جامعة الطفيلة التقنية .

واكدوا ان جلالته يرافقه ولي العهد المفدى افتتح مبنى المشاغل الهندسية في جامعة الطفيلة التقنية حيث قال جلالته “افتتحنا اليوم في جامعة الطفيلة التقنية مبنى للمشاغل الهندسية، ومن المهم جدا زيادة التركيز على التخصصات التقنية والتدريب التقني لأبنائنا، والذي سيساعدهم على دخول سوق العمل”.

وبين الطلبة محمد الحمصي ومحمد نافذ جبريل وبلال ياسين البياضي و ادم عبد الرحمن وسلامة النوافلة ومعتصم سامي في لقاءات مع صحيفة الدستور ان اللفتة الملكية السامية بأرسال فريق من الديوان الملكي العامر الى جامعة الطفيلة التقنية الاسبوع المقبل للوقوف على المطالب والاحتياجات الخاصة بالجامعة بشكل عام ومشروعات البحث العلمي والابداعات بشكل خاص منحتهم القوة والعزم لبذل مزيد من العطاء والانجاز والمضي في مسيرة البحث والابتكار مما يسهم في الرقي بكافة الصعد التكنولوجيا والتعليمية والاقتصادية وخدمة الوطن والمواطن والتأسيس لنواة اختراعات وابتكارات وطنية مميزة .

وقالوا يشاطرهم الاساتذة المشرفين على مشروعاتهم وهم الدكتور وائل مرتضى العضايلة والدكتور ايمن منصور و ايمن الرواجفة والمهندسة وفاء الطراونة والدكتور جعفر ابو خيط ان نقص الامكانات المالية والحاجة الى الآلات والاجهزة والمعدات والتقنيات المساندة لعمليات البحث العلمي تقف عائقا امام التقدم في مشروعاتهم والسير في مراحل تنفيذها خاصة ذلك المشروع الذي فاز وعبر فريق من طلبة الهندسة من جامعة الطفيلة التقنية في المرتبة الثانية في مسابقة التصاميم للفورميلا على مستوى عالمي في العاصمة البريطانية لندن وبمشاركة نحو 35 جامعة من مختلف دول العالم .

وبين عضو الفريق الطالب محمد نافذ أن المسابقة اعتمدت في المرحلة الأولى على عرض الفريق نسخة الكترونية لأفكار ابداعية لبناء سيارة فورميلا حيث تخطى الفريق المكون من 12 شاب مهندس هذه المرحلة، ليتأهلو للمرحلة الثانية العام القادم وذلك بتطبيق النسخة الإلكترونية إلى واقعية وسيتم تنظيم معرض سيارات كبير تعرض فيه كافة المجسمات الإبداعية.

وبين أن ما تم تحقيقه في هذه المسابقة الهندسية الطلابية هو إنجاز رفع اسم الأردن علمياً بين الدول، وسجل كإنجاز علمي بحق جامعة الطفيلة التقنية ويعود بالنفع المادي والعلمي للوطن، راجين أن يحقق الطلبة الأردنيون أينما حلو مزيداً من التفوق والنجاح.

وتابع طلبة مسابقة فورميلا انهم بحاجة الى دعم يصل الى 120 الف دينار لاستكمال هذا المشروع والمضي في تصميم سيارة بايدي اردنية مشيرين الى ان جلالته اوعز للديوان الملكي العامر بمتابعة هذا المشروع لجهة المضي في انجازه وتحقيق ما يصبوا له الطلبة المبدعين .

وقال رئيس جامعة الطفيلة التقنية ان زيارة جلالته لجامعة الطفيلة التقنية وافتتاح مبنى المشاغل الهندسية يعتبر نقطة مضيئة في مسيرة الجامعة ومنعطف تاريخي من عمر الجامعة والتي ستحظى بمزيد من الدعم والرعاية الملكية ، حيث تم المباشرة بعقد لقاءات مع رؤساء الاقسام الهندسية ومجموعات الطلبة ممن لديهم مشروعات بحثية مميزة وابتكارات لاطلاعهم على توجيهات جلالته ووضع تصورات حيال مشروعاتهم لتقديمها لفريق من الديوان الملكي العامر وان يعمل كل فريق بحثي بغية المساعدة في عملية التمويل او تقديم الخبرات اللازمة مشيرا الى ان جلالته ابدى اهتمامه بهذه المشروعات النوعية.

واشار الى دعم ورعاية الجامعة للأبحاث العلمية وتوفير كافة الامكانات اللازمة للطلبة لابراز مشروعاتهم على ارض الواقع مشيرا انه تم وضع تصور للعديد من المشروعات البحثية والتي ستقدم للفريق والمؤسسات العلمية والبحثية والوطنية التي تعنى بالبحث والمبدعين ، مشيرا الى اهتمام جلالة الملك بتسويق الابداعات واستثمار الانسان وطاقاته وابداعاته فيما المطلوب من الطلبة استخراج المشروعات الاكفأ والاجدر للتطبيق والاقرب لحاجة السوق لها ، خاصة وان جلالته يرى وينظر الى البحث العلمي ومتطلبات الابداع والتميز برؤية ثاقبة ، فجامعاتنا وطلبتنا وبحثنا العلمي بألف خير بوجود قيادة هاشمية حكيمة .

وبين الطلبة ان مشروعاتهم تنوعت بين مشروع تصميم الفورميلا ومشروع انجاز روبوت للكشف عن الالغام الارضية والتعامل معا فبل الوصول اليها بمسافة تتراوح ما بين المتر الى المتر والنصف ويعتمد الربوت على الانظمة الذكية وحساسات تساعد على اتخاذ القرار في الكشف عن الالغام في الوقت المناسب الى جانب مشروع نظام هجين لوقود المركبات ” ماء + بنزين ” بتحليل المياه من طاقة البطارية الى هيدروجين كمصدر طاقة ” وقود مساعد ” للسيارة وهذا سيخفف اثر احتراق البنزين على البيئة ويزيد من فعالية وعمر محرك السيارة ويقلل من استخدام البنزين الى جانب الاثار الاقتصادية الاخرى .

واضافوا ان مشروعاتهم تتضمن كذلك مشروع الكتل الخرسانية الذي يهدف الى اعادة توزيع الحرارة الناتجة عن تفاعل الاماهة داخل الخرسانة الكتلية لتجنب ارتفاع درجات الحرارة فوق الحد المسموح بها وتنظيم توزيعها داخل جسم الخرسانة فيما تم تنفيذ مشروع تنظيف الخلايا الشمسية بشكل الي وذاتي .

وتأمل الطلبة ان تجد مشروعاتهم الدعم لاستكمالها وتحقيقها على ارض الواقع فضلا عن تصنيعها وتطبيقها الى جانب تسويقها مؤكدين ان مبادرات جلالته ودعمه لمشروعات البحث العلمي والمبدعين كانت ولا زالت من ابرز اهتمامات جلالته.

مقالات ذات صلة