افتتاح الدورة 31 لهيئة مكافحة الجراد في البحر الميت

قال امين عام وزارة الزراعة المهندس محمود الجمعاني ان الامن العذائي ما زال مصدر قلق للانسان، مشيرا إلى انه مع ازدياد الطلب على العذاء في ضوء وصول سكان العالم الى تسعة مليارات نسمة زادت معاناة القطاع الزراعي في تلبية الاحتياجات الغذائية المتنامية.
واضاف خلال افتتاحه اليوم الاحد، في منطقة البحر الميت، اعمال الدورة الحادية والثلاثين لهيئة مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الوسطى مندوبا عن وزير الزراعة المهندس ابراهيم الشحاحدة والتي نظمتها منظمة الاغذية والزراعة للامم المتحدة بالتعاون مع وزارة الزراعة، ان الافات الزراعية اضافت مزيدا من المعاناة في تأمين العذاء نظرا لما تسببه من خسائر هائلة حيث شكل الجراد الصحراوي حالة نادرة بين هذه الافات لقدرته الهائلة على التكاثر والوصول لمسافات طويلة قد تصل إلى آلاف الكيلو مترات عابرا الصحراء لينافس الإنسان على غذائه.
وبين انه كان للهيئة ومن خلال منظمة الاغذية والزراعة دور مميز بالحد من انتقال هذه الافة الى المملكة والسيطرة على الاسراب التي وصلت خلال الاعوام الماضية من خلال التنفيذ الناجح لخطة الطوارىء التي تم اعتمادها.
من جهته، قال مدير مديرية الوقاية والصحة النباتية في وزارة الزراعة المهندس صيتان السرحان ان الوزارة قامت بتدريب كوادرها العاملة على عمليات المسح والمكافحة اضافة الى افراد من القوات المسلحة كما وفرت جميع الاجهزة والمبيدات لمكافحة الجراد، مشيرا الى ان نشرة تنبؤات الجراد الصادرة عن منظمة الاغذية والزراعة الدولية لا تشير الى اية تحركات للجراد تجاه الاردن.
ويشارك في اعمال الدورة التي تستمر خمسة ايام 16 دولة اضافة الى خبراء من الفاو لمناقشة تحركات الجراد وخطة العمل لمواجهته، كما سيتم استعراض استراتيجيات الدول الاعضاء خلال الاعوام المقبلة في مجال المسح ومكافحة الجراد الصحراوي.
— (بترا)

مقالات ذات صلة