الزغول : عنجرة شبه مغلقة والاوضاع ما زالت متوترة

قال عضو مجلس محافظة عجلون، جهاد الزغول، إن منطقة عنجرة شبه مغلقة والأوضاع في المحافظة بشكل عام لا زالت متوترة، مشيرا إلى أن بلدة عنجرة تشهد اطلاقا للنار.

 

وفضّل الزغول عدم الادلاء بمزيد من المعلومات حول الأوضاع التي تشهدها المنطقة، داعيا وسائل الاعلام والمواطنين إلى عدم دخول بلدة عنجرة التي تشهد أحداثا مؤسفة، وذلك حفاظا على سلامتهم.

 

ويعقد هذه الأثناء مجلس محافظة عجلون اجتماعا أمنيا وسط تعزيزات أمنية مشددة لبحث الاوضاع في المحافظة.

 

إلى ذلك، نفى مصدر مسؤول صحة الأنباء التي تحدثت عن طلب وزير الداخلية سمير مبيضين اخلاء مبنى المحافظة الذي شهد اطلاق نار كثيف من قبل مجهولين يحتجون على مقتل أحد أبناء عنجرة بالرصاص الحي.

 

وكان الناطق الاعلامي في مديرية الأمن العام، المقدم عامر السرطاوي، أصدر بيانا صباح السبت قال فيه “انه واثناء قيام طاقم نقطة الغلق المشتركة من الامن العام وقوات الدرك بعملها على مثلث القاعدة / محافظة عجلون قاموا بايقاف احدى المركبات العمومية وبداخلها شخصان وعند الطلب منهما ابراز اثباتاتهما الشخصية رفضا ذلك وقاما بمقاومة طاقم الدورية وقاما بالاتصال بمجموعة من اقاربهما حيث حضر مجموعة منهم وقاموا بالتهجم على طواقم نقطة الغلق بالحجارة وتم التعامل معهم بالغاز المسيل للدموع وتفريقهم وتمت السيطرة وضبط الشخصين اللذين كانا داخل المركبة العمومية وتم اصطحابهما للمركز الامني ونتج عن ذلك اصابة اربعة من طاقم نقطة الغلق واضرار مادية في احدى المركبات الامنية”.

 

وأضاف السرطاوي إنه وبعد ذلك عاد مجموعة من الاشخاص وقاموا باعمال الشغب واغلاق للطريق العام والقاء الحجارة على المركبات المارة، حيث جرى التعامل معهم واعادة فتح الطريق، الا ان هؤلاء الاشخاص استمروا باثارة الشغب مرة اخرى واطلاق العيارات النارية من اسلحة رشاشة وبصورة مباشرة باتجاه القوة الامنية من داخل منطقة حرجية، ليرد بعد ذلك بلاغ باسعاف شخصين مصابين بأعيرة نارية مجهولة المصدر للمستشفى وما لبث احدهما وان فارق الحياة وجرى تحويل جثته للطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة فيما لا زال الشخص الاخر قيد العلاج.

 

وشهدت احتجاجات الأهالي على وفاة الشاب حرق مركبة حكومية والاعتداء على مبنى وسكن محافظ عجلون وبعض المؤسسات الحكومية واحتراق جزء من سكن محافظ عجلون واصابة هذه المباني باعيرة نارية من اسلحة رشاشة، كما ولا زال البعض من هؤلاء الاشخاص يقوموا باطلاق العيارات النارية باتجاه المباني الحكومية والامنية حيث نجم عن ذلك اصابة احد المواطنين بعيار ناري في منطقة البطن.

مقالات ذات صلة