إربد : حلقة نقاشية حول واقع المدينة من النواحي الاقتصادية والتنموية والاستثمارية

نظمت جمعية بيت الحكمة للعناية بمرضى السرطان في اربد حلقة نقاشية اليوم السبت حول واقع المدينة من النواحي التنموية والاقتصادية والاستثمارية بمشاركة رؤساء ومدراء المؤسسات والدوائر الخدمية.

وقال رئيس بلدية اربد الكبرى المهندس حسين بني هاني ان اتفاقا ابرم مع بلدية الرمثا لتطوير العمل بسوق الجمعة الشعبي للتخلص من سلبياته والذي يقع على قطعة تملكها البلدية ضمن حدود بلدية الرمثا، مشيرا الى أن البلدية ستنشئ هناجر ومشاغل بسيطة لغايات استخدامها من 300 عامل بسطة ما يجعل السوق الذي تبلغ مساحته 135 دونما تحت السيطرة والرقابة التنظيمية والخدمية.

وأشار بني هاني الى ان المدينة وهي على ابواب ان تكون عاصمة للثقافة العربية عام 2021 تحتاج الى اعلان حالة استنفار حكومي لدعم ومساندة البلدية وتكثيف الجهد للتعامل مع البنية التحتية المتهالكة في مناطق عديدة تشكو من تواضع الخدمات، لافتا الى أن الشوارع وحدها تتطلب 15 مليون دينار سنويا في حين لا تتعدى إمكانيات البلدية للانفاق بهذا المجال اربعة ملايين دينار .

وتطرق الى الواقع الخدمي والتجاري الاستثماري حيث هناك توجه للبلدية لإنشاء مصنع ملابس لعمال البلدية وآخر لمواد التنظيف وعبوات المياه بالشراكة مع القطاع الخاص ما يوفر احتياجات البلدية بهذا الشأن، ويوفر فرصا استثمارية يمكن ان تسهم في تحسين واقع العمل ناهيك، مشيرا الى عوائق جراء تداخل الصلاحيات بين عدة وزارات في مجال استحداث مشاريع استثمارية ابرزها السوق المركزي على مساحة 360 دونما والمزرعة الشمسية المتوقع ان تتحقق وفرا ماليا للبلدية مقدارها خمسة ملايين دينار.

وعرض مدير عام شركة كهرباء اربد المهندس احمد ذينات لواقع خدمات الشركة التي خصصت 38 مليون للعام الماضي والحالي من اجل تطوير بنيتها التحتية ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمشتركين بهدف ادامة التيار الكهربائي دون اي اشكالات او انقطاعات، مضيفا ان الشركة ليس لها اي علاقة بتحديد اسعار الكهرباء سواء البيع او الشراء لأن مسؤولية ذلك تقع على عاتق الحكومة، معربا عن امله في تحديد استراتيجية متكاملة لمشاريع الطاقة المتجددة خلال الفترة المقبلة بعد ان اوقفت الحكومة قبل مدة جميع مشاريع الطاقة المتجددة.

واشار الى اهمية مشروع استبدال انارة الشوارع بأخرى موفرة للطاقة والذي ينفذ حاليا في جميع مناطق المملكة لخفض الكلفة على البلديات الى ثلث القيمة الحالية.

واعرب رئيس غرفة تجارة اربد محمد الشوحة عن امله في حل مشكلة البسطات بالوسط التجاري والتي تؤثر سلبا على اصحاب المحلات التجارية، وان يسهم المشروع الجديد في سوق الجمعة بحل هذه المشكلة عبر ترحيل البسطات اليه.

وقال مدير الاستثمار بمحافظة اربد منير الحوراني: إن هيئة الاستثمار ستباشر بإجراء دراسة موسعة بالتعاون مع بلدية اربد الكبرى حول اضرار نظام الابنية الجديد على مختلف القطاعات تمهيدا لنقله للجهات الحكومية، مؤكدا حرص الهيئة على تذليل كل العقبات والصعوبات لتشجيع وتحفيزه.

وكان رئيس الجمعية خلدون العزام اكد ان هذه الحلقة تأتي لتسليط الضوء على ابرز الهموم والمشاكل التي تواجه مدينة اربد لوضعها امام اصحاب القرار للاطلاع عليها والعمل على ايجاد الحلول المناسبة للنهوض بواقع محافظة اربد على مختلف الصعد.

–(بترا)

مقالات ذات صلة