نتنياهو يقر بقصف قواته مواقع جنوبي سوريا الإثنين

حرير _ أقر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي، على مواقع في سوريا الإثنين الماضي.

وقال نتنياهو مساء أمس للصحفيين، قبيل مغادرته إلى العاصمة البولندية وارسو، للمشاركة في مؤتمر دولي حول “الشرق الأوسط” ترعاه الولايات المتحدة الأمريكية:” نعمل يوميًا، بما في ذلك خلال يوم أمس (الإثنين)، ضد إيران وبصورة مستمرة، وضد محاولتها التموضع في المنطقة”.

وكانت مواقع تابعة لمنظمة حزب الله اللبناني، الداعم للنظام السوري قد تعرضت للقصف الإسرائيلي، في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا.

وأفادت مصادر محلية لوكالة الأناضول، أن الجيش الإسرائيلي استهدف عبر مدفعيته مواقع لحزب الله في مركز محافظة القنيطرة وبلدتي جباتا الخشب والمعلق الحدوديتين مع إسرائيل.

وأشاد نتنياهو بمؤتمر وارسو، وقال:” إنه مؤتمر دولي هام جدًا، يتمحور حول القضية الإيرانية، وهو يجمع بين كل من إسرائيل والولايات المتحدة وبعض الدول في المنطقة والدول خارج هذه المنطقة، فستكون هناك اجتماعات مثيرة للاهتمام ومتنوعة”.

وتنطلق في العاصمة البولندية، اليوم الأربعاء، أعمال مؤتمر وارسو، حول الشرق الوسط، ويستمر على مدار يومين بمشاركة دول عربية وغربية.

وأعلن الفلسطينيون مقاطعة هذا المؤتمر، داعين الدول العربية إلى رفض اللقاء مع نتنياهو على هامشه.

ولم يصدر أي بيان عن أي من الدول العربية المشاركة بعقد لقاءات ثنائية مع نتنياهو.

وأضاف نتنياهو، بحسب نص تصريحاته التي أرسل مكتبه نسخة منها لوكالة الأناضول صباح اليوم الأربعاء:” أن إيران تطلق التهديدات ضدنا مع حلول الذكرى الـ 40 للثورة الإسلامية هناك، حيث توعدوا بتدمير تل أبيب وحيفا، وقد صرحت بأنهم لن يتمكنوا من القيام بذلك، ولكن في حال حاولوا ذلك، أعيد وأكرر أنها ستكون آخر ذكرى للثورة يحييها هذا النظام”.

وتابع نتنياهو:” إننا نستعمل ونوظف العديد من الوسائل فضلاً عن العديد من الجهات ضد العدوان الإيراني، وضد محاولتهم التزود بأسلحة نووية، وصواريخ بالستية، إذ نقوم بالكشف عن عملياتهم الإرهابية في أوروبا المرة تلو الأخرى، كما نحبط محاولتهم التموضع عسكريًا في سوريا المرة تلو الأخرى، ويومًا بعد يوم”.

واعتبر نتنياهو أن علاقات بلاده مع دول المنطقة برمتها، ما عدا سوريا، “جيدة للغاية”، مضيفا:” الكلام عن انقطاعها عارٍ من الصحة، ولا يعكس الواقع بأي شكل من الأشكال، فالواقع يشهد على أن تلك العلاقات تتعزز باستمرار، ولا أقصد أن جميعها علنية، فبعضها طي الكتمان، وبعضها الآخر علني، ويمكن ملاحظة ذلك يطغي فوق السطح والإحساس بذلك في الأجواء”.

مقالات ذات صلة