الحب في زمن ترامب.. السياسة تقتحم غرفة النوم وتؤثر على الحياة الرومانسية للناس

أكد خبراء التعارف على الانترنت أن السياسة تؤثر بشكل متزايد على حياة الناس الرومانسية، خصوصاً بين جيل الألفية.

وقالت الخبيرة جولي سبيرا، التي تقوم حاليا بجولة للترويج لكتابها الجديد” الحب في زمن ترامب” أنه منذ انتخاب الرئيس ، دونالد ترامب، في عام 2015 ، فقد بدأت السياسة تلعب دورًا رئيسيًا في حياة المواعدة  بالنسبة لجيل الألفية.

وأضافت أن السياسة انتقلت إلى قمة اهتمامات الناس وأصبحت لا تؤثر فقط على كيفية ” المواعدة”، إنما انتقلت إلى غرف النوم، وأضحت سبيرا أن جيل الألفية بدأ في تحديد أولويات التوافق السياسي أكثر من اهتمامه بالجنس.

ولاحظت أن الأغاني التي يسمعها الجيل تبدو أكثر أهتماماً بامتلاك أراء سياسية مماثلة.

وكشفت مواقع تعارف في الشهر الماضي أنه للمرة الأولى في تاريخ التعارف ، فقد تضاعف العدد الاجمالي للنساء اللواتي اخترن وجهات نظر سياسية مشتركة عند تحديد صفات الصديق الجديد، ووصف مسؤولو التسويق هذه البيانات بأنها فريدة لم يسبق لها مثيل.

واشار الخبراء إلى أن بعض الناس أصبح لديهم ميل لوضع صور وإشارات تعبر عن هويتهم السياسية، مثل وضع قبعة” أمريكا اولا” بجوار صورهم للتعبير عن حبهم لترامب وعدم الالتقاء مع أشخاص لا يحبون الرئيس الأمريكي.

مقالات ذات صلة