إسرائيل تدعى بأن فيسبوك عمل لخدمتها


إدعت وزارة القضاء الإسرائيلية أن إدارة موقع فيسبوك استجابت عام 2017 لما يقرب من 85% من طلبات إسرائيل، لإزالة وحظر وتقديم بيانات خاصة بالمحتوى الفلسطيني على موقع التواصل الاجتماعي.

وقد شهدت الآونة الأخيرة وتحديدا بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب القدس عاصمةلإسرائيل واستشهاد الشاب أحمد نصر جرار، تزايدا في إغلاق وحذف صفحات ومنشورات لفلسطينيين من موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وتشير هذه الوقائع إلى أن إسرائيل تعمل بالاتفاق والتعاون مع إدارات مواقع التواصل الاجتماعي، على محاربة حتى الكلمة الفلسطينية، إذ يكفي أن ينقل الفلسطيني واقعه تحت الاحتلال، أو أن يعبّر عن حقه في مقاومته، أو أن ينشر صورة شهيد أو أسير، ليحظر حسابه بدعوى التحريض على الإرهاب.

وقد كثّف فيسبوك في الآونة الأخيرة من انتهاكاته للمحتوى الفلسطيني، فقامت مجموعة شبابية بإنشاء موقع صدى سوشال لرصد هذه الانتهاكات ومحاولة إعادة الصفحات المحظورة.

في المقابل، فإن موقع فيسبوك الذي يتخذ من محاربة التحريض ذريعة لحذف المحتوى الفلسطيني لا يتخذ أي إجراءات ضد آلاف الصفحات الإسرائيلية التي تحرض صراحة على الفلسطينيين.

يشار إلى أن وزيرة القضاء الإسرائيلية توعدت قبل أيام بملاحقة المحتوى الفلسطيني في موقع تويتر أيضا، لتصبح هذه المساحة في مواقع التواصل الاجتماعي، التي أتاحت للفلسطينيين نافذة لإيصال صوتهم للعالم، هدف إسرائيل التي تعمل بكل الوسائل لإغلاقها.

مقالات ذات صلة