ضعيف مطرود لـ عيسى محادين

 

عيسى محادين

لم تمر تصريحات الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني والمتعلقة بإنهاء خدمات ضعيفي التحصيل الدرجي في أعمالهم مر السحاب على مواطنين باتوا متعلقون بوظائف حكومية تسد الحد الأدنى من رمقهم.

الأكثرية أعادوا سبب ذلك لإنصياع الحكومة التام بتنفيذ اخطر توصية من توصيات صندوق النقد الدولي وهي تخفيض اعداد العاملين بالدولة، باعتبارها اكبر مشغل للقوة العاملة.

خبراء الدستور ، يضعون الإصبع في عين الحكومة بهذا المقام ، مبررين ذلك ، بأن فيه مخالفة صريحة للدستور ، الذي يعتلي هرم التشريعات ، والذي ألزم الحكومة بتأمين العمل لمواطنيها.

توصية الصندوق إن تم تنفيذها ستؤدي إلى زيادة اعداد العاطلين عن العمل .

المراقبون والمدققون استذكروا أن عددا من رؤساء الحكومات كانوا قد رفضوا تماما مثل تلك التوصيات ، رافضين الدخول في نزاع وطني يمس قوت ابناء البلد.

البعض، وضع يده على قلبه خوفا من ان تمتد موجة  “التطوير والهيكلة واعادة التاهيل” الى مؤسسات سيادية اخرى كالقوات المسلحة والامن العام .

مقالات ذات صلة