افتتاح التوسعة الجديدة لمستشفى الملكة علياء العسكري في الاردن بتمويل سعودي

حرير_افتتح جلالة الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم الاثنين، التوسعة الجديد لمستشفى الملكة علياء العسكري، ليبدأ استقبال المرضى والمراجعين بعد استكمال تحديثه وإعادة تأهيله بتكلفة بلغت نحو 37 مليون دينار.
وانطلقت أعمال التوسعة والصيانة والتأهيل في المستشفى عام 2014، لمواكبة التطور الطبي المستمر واستيعاب التزايد في أعداد المراجعين، وتقديم خدمات طبية مميزة لتصبح طاقته الاستيعابية 405 أسرة.
واستمع جلالته خلال الافتتاح، الذي رافقه فيه رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق الركن محمود فريحات، إلى إيجاز قدمه مدير المستشفى العميد الطبيب أحمد طلفاح، بين فيه أن المستشفى، الذي يقع في منطقة طبربور شمال عمان وأنشئ عام 1987 وكان بسعة 237 سريرا، جرت له أعمال صيانة وتأهيل وتوسعة تمكنه من تقديم خدمة طبية مميزة تساهم برفع مستوى الرعاية الصحية للمواطنين عسكريين ومدنيين.
وأضاف مدير المستشفى أن التوسعة، التي زادت مساحة المستشفى لتصبح 17.500 متر مربع، اشتملت على مبنى عيادات مكون من ثلاثة طوابق بسعة 56 عيادة اختصاص بدلاً من العيادات القديمة، ومبنى إدارة منفصل عن المستشفى يضم قسم غسيل كلى حديثا بسعة 28 جهازا منفصلا وبمدخل خاص للمرضى للتسهيل عليهم، وقسم أسنان يضم 12 عيادة متخصصة مزودة بجهاز أشعة خاص لتصوير الأسنان ومختبرا للتركيبات السنية.
وجال جلالة الملك، في عدد من أقسام المستشفى، حيث اطلع جلالته على التحديثات التي تم إجراؤها والتي تواكب أحدث المواصفات العالمية في تجهيز المستشفيات، مثلما زار جلالته عددا من المرضى ممن يرقدون على أسرة الشفاء في أقسام المستشفى.
ويضم المستشفى، الذي مول جزء من عمليات تحديثه وإعادة تأهيله بدعم الصندوق السعودي للتنمية والحكومة اليابانية، أقسام جراحة، وباطنية، وعظام، وأطفال، ونسائية وتوليد، وقسم عناية حثيثة يحتوي على 23 سريرا، وقسم خداج يضم 42 حاضنة، وقسم عمليات جراحية يتكون من 8 غرف عمليات مجهزة بأحدث المواصفات الطبية العالمية.
وجرى تحديث كامل لقسم المختبر والذي يضم بنك الدم، ومختبر المستعجل، ومختبر الأنسجة، ومختبر الأحياء الدقيقة، ومختبر الكيمياء، وتوسعة قسم الأشعة ليقدم الخدمات التشخيصية والعلاجية من خلال تصوير الرنين المغناطيسي والتصوير الطبقي المحوري وتصوير الثدي، والأشعة السينية.

 

مقالات ذات صلة