قمة العلا تؤكد على دعم الأمن والاستقرار وتعزيز التنمية في الأردن.

أكد البيان الختامي الصادر عن المجلس الأعلى في الدورة 41 لقمة دول مجلس التعاون الخليجي التي عُقدت، الثلاثاء، في مدينة العُلا شمال غرب السعودية، على دعم الأمن والاستقرار وتعزيز التنمية في الأردن.

ووجه المجلس الأعلى بتكثيف الجهود لتنفيذ خطط العمل المشترك التي تم الاتفاق عليها في إطار الشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون والأردن.
وقال السفير السعودي في الأردن نايف السديري، إن قمة العُلا التي عُقدت الثلاثاء، ستلقي بظلالها على المنطقة برمتها، بعدما أشارت إلى نقاط مهمة شملت الأردن كشريك استراتيجي لدول مجلس التعاون الخليجي.
وذكر السفير في تصريحات نقلتها “المملكة” أن التئام هذا المجلس وعودته إلى النشاط سيكون ذو فائدة على الجميع، مضيفة أن دول الخليج معنية بالقضايا التي تحدث في المنطقة.
وأشار إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام والسعودية بشكل خاص تكن تقديرا كبيرا للأردن، وهناك تطلع دائم إلى تعزيز هذه العلاقات.
“البيان الختامي واضح وصريح في فقراته بشأن الشراكة الاستراتيجية مع الأردن، وأهمية تعزيزها وتقويتها في المستقبل”، وفق السديري.

مقالات ذات صلة