المسلماني : دمج الوزارات وفصلها واستحداثها والغاءها أفقد المواطن الثقة بالحكومة

حرير – قال النائب السابق أمجد المسلماني أن التعديل الوزاري الأخير شكل خطوة في الاتجاه الخاطئ وخالف كافة التعهدات التي قدمها الرئيس بالسير في طريق الإصلاح وفقا لأسس واضحة بهدف تحقيق الرؤية الملكية السامية لتحقيق النهضة الوطنية الشاملة.
وأضاف أننا نستغرب الاستمرار في ذات النهج الذي أثبتت التجربة فشله وذلك من خلال الاعتماد على تغيير الأشخاص دون أن يحدث أي تقدم حقيقي في العمل الحكومي بل على العكس حيث أصبحت بعض الوزارات ميدان لتجربة المهارات والقدرات دون أن نلمس أي نتيجة على أرض الواقع.

وأشار المسلماني إلى أن استحداث الوزارات ثم إلغاءها ودمجها ثم فصلها أدى حقيقة إلى فقدان ثقة المواطن بالحكومة ومصداقيتها وقدراتها على تحقيق تعدداتها الكثيرة فكيف لنا أن نتوقع أن يتم تنفيذ خطة الحكومة العتيدة التي أعلن عنها قبل فترة والحكومة غير قادرة على ترتيب بيتها الداخلي وحسم أمر فصل أو دمج الوزارات!!!!

وأكد المسلماني أننا وللأسف لم نسمع عن أي أسس معلنة تتعلق باستحداث او الغاء وزارة او دمجها او حتى فصلها حيث اصبح الجميع على قناعة بأن كل هذا يجري وفقا لاعتبارات وعلاقات شخصية جعلت من حكومة الرزاز الأضعف في تحقيق تعدداتها.

وتساءل المسلماني حول التقييم الذي سبق وأعلن عنه الرزاز والذي يستند إليه في تعديله الحكومي وهل أن الوزراء الذين يقفزون من وزارة إلى أخرى قد نجحوا في هذا التقييم وأين هي انجازاتهم في وزاراتهم السابقة وهل نجحوا في ادارة وازارتهم السابقة وهل لديهم عصا موسى وقوى سحرية تمكنهم من النجاح في أي وزارة يتسلمونها؟0

وأكد المسلماني على ضرورة تغيير النهج الحكومي والبحث عن أسس مختلفة في ادارة مؤسسات الدولة اولها ان المجرب لا يجرب ثم وضع أسس ومبادئ واضحة واستراتيجية عمل محددة وسام له تهدف لتحقيق النهوض الوطني وفقا لخطة تنفيذية محددة المدة على أن تكون هذه الخطة عابرة للحكومات ولا يتم تغييرها بتغير الحكومة أو بتعديل الوزراء.

مقالات ذات صلة