مواطنون: هدم مدرسة في السلط يشكل صدمة للطلبة ولأهاليهم

 

حرير_عبر طلاب واولياء امور طلبة مدرسة البشيري الاساسية المختلطة عن قلقهم من عدم توفر مدرسة بديلة لمدرستهم بعد قرار هدمها الذي اكتسب حكما قضائيا قطعيا لاعتداء جزء من مبناها على الشارع.
وقال عضو مجلس محافظة البلقاء الدكتور علي ابو رمان: إن قرار هدم المدرسة شكل استياء وقلقا لدى الطلبة واولياء الأمور لعدم تخصيص وزارة التربية والتعليم بديلا لها، نظرا لبعد اقرب مدرسة عنها حوالي 10 كيلو مترات.
واشار ابو رمان في لقاء صحفي يوم الخميس الماضي الى انه نتيجة اعتداء جزء من مبنى المدرسة على الشارع الذي يخدم سكان المنطقة تم هدمها، مبينا انه يوجد قطعة ارض مساحتها 5 دونمات في المنطقة نفسها تحمل رقم 159 حوض 34 من أراضي البشيري مخصصة للوزارة، ولم يتم استغلالها لبناء مدرسة بديلة حتى الآن، اذ تقع أقرب مدرسة على بعد 10 كم عن المدرسة التي تم هدمها. واشار إلى أن المدرسة تقع على اقصى الشرق من قصبة السلط، وهي مملوكة لوزارة التربية على القطعة رقم 50 من حوض البشيري 34 من اراضي السلط ومساحتها 17394 مترا مربعا، وهي ارض شديدة الانحدار مطلة اطلالة ممتازة على حوض البقعة (لواء عين الباشا) ويدرس فيها حاليا مئة وسبعون طالبا في الصفوف الاساسية لغاية الصف الرابع بالإضافة الى الروضة.
واشار الى انه رغم كل ذلك لم يتقدم المجلس التنفيذي بمشروع بناء مدرسة في تلك المنطقة على موازنات 2018 و2019، ولم يرد لها ذكر مع المدارس المرشحة للبناء على المنحة الخليجية الجديدة، نتيجة اعتداء جزء من مبناها على الشارع الذي يخدم سكان المنطقة.

مقالات ذات صلة