تركيا تعتزم الوصول لأطراف حلب
جاء ذلك، خلال فعالية أكاديمية بعنوان “تركيا وسياسات الأمن العالمي والتعليم”، أُقيمت في العاصمة أنقرة، اليوم السبت، بمشاركة رؤساء جامعات وعمداء ورؤساء أقسام في 185 جامعة تركية، وفق ما أوردت “الأناضول”.
وشدّد أكار على أنّ “تركيا لا تستهدف على الإطلاق وحدة التراب والسياسة، سواء في سورية أو العراق”، مضيفاً أنّ بلاده “ستواصل مكافحة الإرهاب في الداخل والخارج، حتى القضاء على آخر إرهابي، من دون تفرقة بين التنظيمات الإرهابية”.
وقال إنّه “لا يمكن أن يكون الإرهابيون بنوا الملاجئ في عفرين بقدراتهم وحدها، من المستحيل أن تكون أنشئت من دون دعم هندسي وتخطيط وتوجيه من قبل دولة ما”.. .
بدأت، في 20 يناير/كانون الثاني الماضي، عملية “غصن الزيتون” بالتعاون بين الجيش التركي و”الجيش السوري الحر”، في مدينة عفرين، ضدّ مليشيات “حزب الاتحاد الديمقراطي”، (الجناح السوري لحزب العمال الكردستاني)، والتي كانت تتلقى دعماً من الولايات المتحدة الأميركية، في حين تصنّفها أنقرة منظمة إرهابية.
وبيّن رئيس الأركان التركية، أنّ عملية “غصن الزيتون”، شملت مساحة 2000 كيلومتر مربع، مشيراً إلى أنّ القوات المشاركة فيها ستصل حتى بلدتي نبل والزهراء الخاضعتين لسيطرة النظام السوري.
وأكد رئيس الأركان التركية، مقتل 49 جندياً لقوات بلاده خلال عملية “غصن الزيتون” في عفرين، لافتاً إلى “بدء عودة السكان إلى المناطق المحررة من الإرهاب”.
وأوضح أنّ “القوات التركية نشرت في عفرين نحو 150 ألف رسالة لإرشاد المدنيين على الابتعاد عن الإرهابيين، باللغات العربية والكردية، كما دعت القوات التركية، المسلحين إلى الاستسلام”.
وبيّن أن قوات “غصن الزيتون”، “رصدت تجوّل الإرهابيين بأزياء مدنية في عفرين، وبذلك قام أنصارهم بنشر صور القتلى على أنهم مدنيون، بهدف تشويه الجيش التركي الذي اتخذ كافة التدابير لمنع تضرر أي مدني”.
كما ذكر أكار أنّ “القوات المشاركة في العملية حصلت على معلومات قطعية بشأن وجود مركز قيادة للإرهابيين في أحد مباني عفرين، ولكنّها لم تقصفه بسبب وجود عائلة مع 12 طفلاً في الطابق العلوي، وتعامل مع الوضع بوسائل أخرى”.