سندويشة عبدون.. عماد مجاهد

بما إني ب عبدون وصاف السياره بمكان مسموح وهاي بالذات بدها حظ حتى تلاقي مكان وصارت الساعه ثنتين وبعدني ما خلّصت شُغلي فَقلت يا ولد ما رح تصل الزرقاء غير بعد المغرب فَإسلخلك ساندويشه مع علبة ببسي بالسياره بهالوقفه وعُمر ما حدا حوّش، فَلدّيت حواليا وإذا هالمطعم من قد مو مرتّب وحِشم حسيته مستشفى مايوكلينك فَجيت داب ولّا في بنت عالكاش وقفت عندها وقالت : إتفدل ؟. طبعاً الشغله بدها معرفة أسماء شغلات كثيره وأنا يا غافل إلك الله فَقلت شو في عندكو ؟. أعطتني ورقه بالموجود وعالسريع حطيت إصبعي عشغله وقلت خلص يا ولد تمت المهمه بنجاح وبدون إحراج وما ظل غير تقولي هات دينارين وأروّح بس المشكله لقيت حالي بعدني بأول الطريق وبلّش الإحراج :
– بتحب بالهلهليز ولّا بالبرتنيز ؟.
طبعاً أنا ما معي من (قريش خبر) فَقلت هلهليز لو سمحتى وطبعاً عيني عليها بدي اشوف ردة الفعل إذا لفظت صح أو غلط .
– بتحب مع السندويشه كونجا مونجا ولا سيكي ميكي ؟.
قلت لحالي (يا حسرتي عالطير): سيكي ميكي لو سمحتى ويا ريت تطبشيها شوي (عأساس صاحب كار ومتعود).
– بتحب هارالام بمبم ولّا جبنه شنجرنفت ؟.
سويت حالي بفكر حتى أتذكر اللفظ : هارالام بمبم لو سمحتى بس لا تكثري لأنو بعملي حموضه (ضربة معلم مش بس بعرفها كمان بعرف تأثيراتها الجانبيه) .
– بالنسبه للسلطه بتحب كوكو واوا ولّا سلطه سيكيليه بالحمبزيـه ولّا سلطه باربارينو ايطالى ؟.
طبعاً هان قمة الإحراج : على زوقك أي شي مش فارقه.
– اوك ١٤ دينار و ٨٠ إرش لو سمحت !!… شوووووو ؟؟!!.. اه آسف آسف.. تفضلي عموه .. وقلت لحالي ياويلي يا حسرتي حق أربع جاجات مشويه مع شوال بطاطا مقليه بالزرقاء ..
ياالله بستاهل الله لا يردني عشان اجوع واتولدن بعبدون ….
ياااااااويلي