ع بلاطه : إنحطاط الأخلاق السياسية وراء حل التشريعي الفلسطيني 

يحي بركات
حرير ـ رام الله

السياسي،، أينما وجد في هذا العالم،،
في أكبر الدول واصغرها،، كيان غير إنساني ولا أخلاقي،،
لا ذمه له ولا ضمير !!
خلاياه مجبولة بالكذب .

وسياسينا “الثوريين المقاومين” مثال حي على مستوى الانحطاط الأخلاقي السياسي ،
تصريحاتهم الاخيره بخصوص حل المجلس التشريعي، تنم عن إستخفاف بعقول الناس.
مواقفهم السياسية محكومة بمصالحهم الذاتيه الآنية .
فالمجلس التشريعي الفلسطيني مجلس معطل، ليس له أي دور تشريعي في سن القوانين أو الرقابة على السلطة التنفيذية.

والصورة الفلسطينية برمتها صورة لمجلس تشريعي منقسم ، وسلطة تنفيذية منقسمة ، ووطن منقسم .
لم يتبقى ما هو شرعي .
والكل غير الشرعي، يتحدث عن القرار الشرعي،
والشعب كعصفور مكبل الأجنحة ،،، محتار لا يراد له أن يختار،،، يقف على حافة الهاوية ، وكل ما حوله منهار .
والسياسي من كل الإنتماءات دون استثناء بإسم مصلحة الشعب والوطن يثبت بقاءه بالسلطة ، ومصالحه ومكتسباته .
ويتربع غانما على جثامين الشهداء .

مقالات ذات صلة