غوشة: المصارحة والمكاشفة تضمن نجاح أدوات التقييم الحكومي بتطوير الخدمات
حرير _ أكدت وزير دولة لتطوير الأداء المؤسسي ياسرة غوشة أن نهج الحكومة في تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين يقوم على دراسة مواطن الخلل في الدوائر والوزارات والمؤسسات الخدمية، لإصلاحها ووضع الخطط الكفيلة بتطويرها.
وشددت في تصريحات لـ”الغد”، على أن وضع الخطط التطويرية هو من مسؤولية الدوائر، وأن إدارة تطوير الأداء المؤسسي والسياسات في رئاسة الوزراء تقوم بمراجعة تلك الخطط مع الدوائر من النواحي القانونية والتشريعية والإدارية ولا تفرضها عليها.
وكشفت غوشة عن أن هناك بعض المؤسسات قد تقدمت بالفعل بخطط تطويرية لخدماتها وإجراءاتها بناء على التقارير التي تصلها.
وأوضحت أن هذه التقارير تأتي من ثلاثة مصادر تعمل عليها الحكومة بشكل متكامل ومتوازي، هي (المتسوق الخفي، ومنصة بخدمتكم، وقيّم تجربتك) حيث يتم رفع تقاريرها المتعلقة بأداء كل مؤسسة إلى الوزراء المعنيين والأمناء والمديرين العامين لمعالجة ما بها من اختلالات لتقويمها، مع مراعاة طبيعة وحجم عمل كل دائرة أو وزارة.
وقالت غوشة إن إدارة تطوير الأداء المؤسسي والسياسات في رئاسة الوزراء، أنجزت نسبة كبيرة من التقرير التقييمي النهائي للمؤسسات الخدمية وتم عرض نتائجه الأولية، موضحة أن المصارحة والمكاشفة والشفافية هي الطريق الصحيح الذي يؤدي الى الارتقاء بالخدمات الحكومية وديمومتها حيث تقدم قنوات التقييم الحكومي الثلاث خدمة لتلك الدوائر بتعريفها على مواطن الضعف عليها، ويضع التقرير التقييمي من قبلنا الجميع بصورة واقع أدائهم دون أن نخفي شيئاً لأن الهدف مصلحة الوطن والمواطن.
وحول نتائج التقييم ومن هي الدوائر الأكثر تميزاً والدوائر ذات الأداء المتدني، قالت غوشة إن الدراسة لم تكتمل بعد، وأن ما تم إطلاع الأمناء والمديرين العامين عليه كان نتائج أولية ودون وضع الدوائر حسب الترتيب وأنه من المتوقع الانتهاء منها في شهر آذار (مارس) المقبل بعد انتهاء الدورة الأولى (العام الأول) من عمر المتسوق الخفي.
وبينت أنه سيتم إعدادها بشكل نهائي وعرضها على رئيس الوزراء، لكنها أكدت أن النتائج الأولية أظهرت تميز بعض المؤسسات بخدماتها، في حين أن هناك مؤسسات أخرى تواجه العديد من التحديات التي لا بد من إصلاحها ورفع سويّة خدماتها، وأن رئيس الوزراء قد وجّه بمكافأة المتميزة منها كحافز وشكر لها ولتكون قدوة للمؤسسات الأخرى.
وشددت في تصريحات لـ”الغد”، على أن وضع الخطط التطويرية هو من مسؤولية الدوائر، وأن إدارة تطوير الأداء المؤسسي والسياسات في رئاسة الوزراء تقوم بمراجعة تلك الخطط مع الدوائر من النواحي القانونية والتشريعية والإدارية ولا تفرضها عليها.
وكشفت غوشة عن أن هناك بعض المؤسسات قد تقدمت بالفعل بخطط تطويرية لخدماتها وإجراءاتها بناء على التقارير التي تصلها.
وأوضحت أن هذه التقارير تأتي من ثلاثة مصادر تعمل عليها الحكومة بشكل متكامل ومتوازي، هي (المتسوق الخفي، ومنصة بخدمتكم، وقيّم تجربتك) حيث يتم رفع تقاريرها المتعلقة بأداء كل مؤسسة إلى الوزراء المعنيين والأمناء والمديرين العامين لمعالجة ما بها من اختلالات لتقويمها، مع مراعاة طبيعة وحجم عمل كل دائرة أو وزارة.
وقالت غوشة إن إدارة تطوير الأداء المؤسسي والسياسات في رئاسة الوزراء، أنجزت نسبة كبيرة من التقرير التقييمي النهائي للمؤسسات الخدمية وتم عرض نتائجه الأولية، موضحة أن المصارحة والمكاشفة والشفافية هي الطريق الصحيح الذي يؤدي الى الارتقاء بالخدمات الحكومية وديمومتها حيث تقدم قنوات التقييم الحكومي الثلاث خدمة لتلك الدوائر بتعريفها على مواطن الضعف عليها، ويضع التقرير التقييمي من قبلنا الجميع بصورة واقع أدائهم دون أن نخفي شيئاً لأن الهدف مصلحة الوطن والمواطن.
وحول نتائج التقييم ومن هي الدوائر الأكثر تميزاً والدوائر ذات الأداء المتدني، قالت غوشة إن الدراسة لم تكتمل بعد، وأن ما تم إطلاع الأمناء والمديرين العامين عليه كان نتائج أولية ودون وضع الدوائر حسب الترتيب وأنه من المتوقع الانتهاء منها في شهر آذار (مارس) المقبل بعد انتهاء الدورة الأولى (العام الأول) من عمر المتسوق الخفي.
وبينت أنه سيتم إعدادها بشكل نهائي وعرضها على رئيس الوزراء، لكنها أكدت أن النتائج الأولية أظهرت تميز بعض المؤسسات بخدماتها، في حين أن هناك مؤسسات أخرى تواجه العديد من التحديات التي لا بد من إصلاحها ورفع سويّة خدماتها، وأن رئيس الوزراء قد وجّه بمكافأة المتميزة منها كحافز وشكر لها ولتكون قدوة للمؤسسات الأخرى.
“الغد”