هذه الأطعمة تمنحكم أسناناً بيضاء دون الحاجة لعمليات الليزر

يعرف معظمنا أنه من الضروري اتباع نظام غذائي متوازن من أجل الحفاظ على صحة أجسامنا، إلا أن الكثيرين يجهلون أن ذلك يفيد أسناننا أيضًا، وهذا ما دفع الطبيب الأسترالي لويس إهرليش، للكشف عن سر الحصول على أسنان بيضاء لامعة، بتناول أغذية محددة، بعيدًا عن إنفاق مئات الدولارات على عمليات الليزر.

وكانت نصيحة إهرليش الأولى هي الابتعاد عن المواد الغذائية التي تعتبر المسؤول الأول عن تلطيخ الأسنان بالبقع، مثل الشاي، القهوة وصلصة الصويا، في حين أوصى بتناول عجةالبيض مع الكثير من الخضراوات الطازجة على وجبة الإفطار، لأن هذه المأكولات غنية بفيتامين (أ) و(د)، وهو أمر مهم لصحة الأسنان وقوتها، والذي ينعكس بدوره على شكلها العام، وفقًا لموقع “ديلي ميل”.

واقترح الطبيب الأسترالي تناول الزبادي والتوت بدلاً من البيض لأولئك الذين لا يحبونه، حيث قال: “يجب أن يكون اللبن نباتيًا وطبيعياً لأن اللبن العادي ذا المصدر الحيواني مليء بالسكر وحمضي جدًا، لذا لا يجب تناوله بكثرة” وأضاف: “يعتبر لبن جوز الهند خيارًا جيدا، فهو يحتوي على دهون خفيفة بالإضافة لمضادات التهاب ومضادات بكتيريا”.

ونصح إهرليش بتناول سلطة مع وجبة غنية بالبروتين على الغداء، وأشار إلى أن مصدر البروتين يفضل أن يكون إما صدر الدجاج أو لحوم البقر التي تتغذى على العشب، والتي تحتوي على كميات عالية من الحمض الدهني أوميغا 3، المفيد جداً لأنسجة اللثة، بسبب تأثيراته المضادة للالتهابات المزمنة، وأكد أن السلطة يجب أن تحتوي على خضار طازجة وخصوصا الأفوكادو وبذور الكتان التي تحتوي أيضاً على حمض الأوميغا 3 وعلى دهون صحية.

كما أوضح أن تناول الوجبات الخفيفة أو الشعور بالحاجة للسكر بعد الساعة الـ3 مساء أمر طبيعي وصحي ويعزز إفراز اللعاب، إلا أنه يجب علينا الابتعاد عن الوجبات السريعة، وتناول خضروات كالجزر أو الكرفس، وفواكه كالتوت أو الفراولة بالإضافة للمكسرات المفضلة لدينا.

ونصح إهرليش باتباع نمط مماثل للغداء على العشاء، أي تناول وجبة غنية بالبروتين ذي النوعية الجيدة كالأسماك، الدجاج أو لحم البقر، بالإضافة إلى أكبر كمية ممكنة من الخضروات، حيث قال: “حاول قدر الإمكان ملء طبقك بكل ما يتوفر لك من الخضار المختلفة الألوان، فكلما كثرت وتنوعت كانت وجبتك أفضل للمحافظة على بياض الأسنان، فالخضار تحتوي على نسب مرتفعة من الألياف التي تعزز إفراز اللعاب، والذي بدوره يخلق تأثيراً منظفاً ومضاداً للبكتيريا في فمك، كما يقلل من خطر الأمراض والانحسارات اللثوية”.

مقالات ذات صلة