ع بلاطه : وزارة البلديات أضحت وزارة المطبات

حاتم الكسواني ـ خاص لحرير 

لا يدري المواطن في بلدنا الأردن أية مطيات سيتفادى .

ـ هل يتفادى مطبات ضنك العيش التي تضعها السياسات الإقتصادية للحكومة في طريقه على شكل ضرائب ورسوم وبدلات  وحديثا رشى مشروعه من وجهة نظر موظفي وزارات ودوائر الخدمات في الدولة تطلب على كاونترات الخدمة فيها جهارا نهارا وأمام الله وخلق الله بحجة حاجتهم المالية وقدرة طالبي الخدمة على الدفع .

ـ أم يتفادى مطبات الطرق التي ملأت الطرقات الرئيسة والفرعية والزراعية في كل بلديات المملكة وبشكل يجعلك تدرك بأن هذه المطبات ماهي إلا إنجازات تسجل لهذه البلديات وتحسب كمصاريف من موازناتها .. فمرحى لعظم الإنجاز … “ويا هيك البلديات يا بلاش ”

ولكن ألم يمكن أن تكون هذه المطبات العظيمة التي تميز بلدنا عن باقي دول العالم أفضل هندسيا بحيث لا يترك الأمر لكل موان على رؤساء البلديات أن يبنيها على مزاجه ووفق رؤياه الإبداعية  وتصميمه الهندسي ، فنجد مطبا  جبليا وآخر سيفي وثالث متعددالهضاب و الإرتفاعات .. “صور جمالية ”  .

وإذا كانت هذه المطبات في بلدنا شر لا بد منه ،  فلماذا لا تبنى وفق تصميم هندسي موحد وبشكل يخفف من وطأتها على صحة الناس ” دسكات الظهر والرقبة ” وسلامة مركباتهم خاصة من المطبات التي تفاجئك فتحملك عاليا ثم تقذفك إلى أسفل سافلين .

ويقولون لك بأن هناك رقابة على سلامة الطرق  .

لا … وألف لا .. في بلدياتنا  أمام منزل كل أبو فلان مطب وبين كل مطب ومطب مطب أسود داكن بلا أية مواصفات إلا مواصفة إحداث الضرر  .

ع بلاطه  :  بعد كل هذه المطبات فالأجدى تغيير إسم وزارة البلديات إلى وزارة المطبات 

 

مقالات ذات صلة