البابا يخالف التقليد المسيحي ويعين امرأة لمنصب كنسي رفيع

حرير _ خالف البابا فرنسيس التقليد المسيحي المتبع منذ القدم، وذلك بتعيينه امرأة في منصب وكيل مجمع الأساقفة مع حقوق التصويت في هيئة تدرس مسائل العقيدة الرئيسية.

وكانت الفرنسية ناتالي بيكار التي عينت مع وكيل آخر هو الإسباني لويس مارين دي سان مارتان، السبت، في سينودس الأساقفة، تعمل مستشارة منذ عام 2019.

وقال الكاردينال ماريو غريش الأمين العام للمجمع إن تعيينها يدل على رغبة البابا “في مشاركة أكبر للمرأة في عملية اتخاذ القرار في الكنيسة”، موضحا أن “عدد النساء المشاركات كخبيرات ومستمعات زاد في اللقاءات الأخيرة للمجمع”.

وتابع بأنه “بتعيين الأخت ناتالي بيكار وإمكانية مشاركتها في التصويت، فُتح باب”.

ويقود أساقفة وكرادلة يمتلكون حقوق التصويت المجمع الذي يضم أيضا خبراء لا يستطيعون التصويت.

وسيعقد المجمع المقبل في خريف 2022. وكانت 35 “مدققة” دعين إلى السينودس الخاص بالأمازون في 2019 بدون حق التصويت.

وكان البابا الأرجنتيني أعلن عن رغبته في إصلاح المجمع وتمكين النساء والناس من لعب دور أكبر في الكنيسة.

وبيكار مولودة في فونتينبلو في 1969 درست الفلسفة واللاهوت في “مركز سيفر- الكليات اليسوعية” في باريس وعلم الاجتماع في معهد الدراسات العليا للعلوم الاجتماعية.

وقد تخصصت مؤخرا في علم الكنيسة في كلية بوسطن للاهوت في الولايات المتحدة، بحسب موقع أخبار الفاتيكان.

وكالات.

مقالات ذات صلة