فلسطين تشارك الأردن العزاء في كارثة غرق الأطفال ومرافقيهم

القدس المحتلة- الناصرة

حرير_عبر الفلسطينيون، قيادات وشعبا في فلسطين التاريخية، عن حزنهم وألمهم، على كارثة غرق الأطفال ومرافقيهم، جراء الأحوال الجوية في منطقة البحر الميت. وكان في مقدمة المعزين، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي أرسل بتعازيه الحارة الى جلالة الملك. كما عبرت قيادات فلسطينيي 48 عن آلمها وتعازيها، من خلال منشورات في شبكات التواصل، التي طغت عليها أمس، آلاف المنشورات من ناشطين والجمهور الواسع، الذي يعزي أهالي الضحايا.

فقد عزى الرئيس الفلسطيني جلالة الملك بضحايا انجراف الحافلة نتيجة السيول التي اجتاحت منطقة البحر الميت. وأعرب عباس عن خالص تعازيه لجلالة الملك ولذوي الضحايا وللشعب الأردني كافة، وعن أمنياته في أن تسفر عمليات البحث الجارية عن العثور على المفقودين. وأكد عباس وقوف دولة فلسطين، قيادة وحكومة وشعبا إلى جانب الأردن الشقيق في هذا المصاب الجلل.

وأعرب وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، عن تعازيه الحارة للمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة ملكا وحكومة وشعبا، والى وزير الخارجية أيمن الصفدي والى ذوي الضحايا، الذين ارتقوا في فاجعة الحافلة.

وأكد المالكي وقوف شعبنا وقيادته بشكل دائم بجانب الأردن الشقيق في مواجهة هذا المصاب الجلل، سائلا المولى عز وجل ان يتغمد الشهداء بواسع رحمته، ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل، متمنيا للمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة كل التقدم والازدهار وان يحفظها من أي سوء.

ونشر رئيس لجنة المتابعة العليا، الاطار الوطني الجامع لفلسطينيي 48، محمد بركة، في صفحته في “فيسبوك”، كاتبا: “تعازينا إلى أهلنا في الأردن الشقيق.. ما أقسى وداع الأطفال.. ما أقسى هذه العاصفة”

وكتب رئيس تحالف “القائمة المشتركة” لفلسطينيي 48، عضو الكنيست أيمن عودة، في صفحته في شبكة فيسبوك، “أهلنا في الأردن. مصابكم العظيم مصابنا نحن. قلوب أهلكم في الجليل والمثلث والنقب معكم”.

وكتب عضو الكنيست أحمد طيبي، رئيس الحركة العربية للتغيير، ومن “القائمة المشتركة” في صفحته في شبكة فيسبوك،، “أحرّ التعازي لأهلنا في الأردن الشقيق بهذه المأساة الإنسانية: موت الأطفال الموجع في رحلة مدرسية، قلوبنا تعتصر ألما..”.

وكتب عضو الكنيست مسعود غنايم، من الحركة الإسلامية في “القائمة المشتركة”، “تعازينا الحارّة والصّادقَة لِأهلنا في الأردن وشعب الأردن عامة وتعازينا الخاصّة للعائلات الثّكلى الّتي فقدت بناتها وأبنائها بهذه الفاجعة. لا حولَ ولا قُوّةَ إلّا بالله، إنّ العينَ لَتَدمَع وإن القَلبَ لَيَحزَن وإنّا على فراقكم لَمَحزونون”.

ونشرت النائبة عايدة توما سليمان، من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في “القائمة المشتركة”، في صفحتها على شبكة “تويتر”، “مصيبة حلت في الأردن. قلوبنا مع أمهات وآباء الأطفال وذوي المربية. أدعو لكم بالصبر والسلوان، وللشعب الأردني خالص العزاء”.

وقال سيادة المطران عطا الله حنا في حديث مع الإذاعة الأردنية صباح أمس الجمعة، “إننا نوجه تعزيتنا القلبية من رحاب مدينة القدس للشعب الأردني الشقيق، ونعزي الأردن ملكا وحكومة وشعبا، بهذا المصاب الجلل. لقد آلمنا وأحزننا كثيرا هذا الحدث، ونعرب عن تعاطفنا وتضامننا مع أسر الضحايا ونرفع الدعاء الى الله من اجل شفاء المصابين لكي يعودوا الى اسرهم والى حياتهم الطبيعية”.

وكتب المؤرخ البروفيسور مصطفى كبها، وهو من أبرز الموثقين، في هذه المرحلة لأحوال القرى المدمرة المهجّرة وللرواية المحكية عن نكبة الشعب الفلسطيني، في صفحته على شبكة الفيسبوك فوق صورة جامعة لعدد من الأطفال الضحايا، “ورود وأزهار قطفت قبل أوانها.. ضحايا كارثة سيول البحر الميت في الأردن يوم أمس.. التعازي الحارة لكل العائلات والأمهات والآباء والأخوة والأقارب… التعازي الحارة للشعب الأردني الشقيق..”.

وكتبت الفنانة الممثلة ميساء خميس عموري، في صفحتها في شبكة “فيسبوك”: وجع كبير الموت لا يوجع الموتى، الموت يوجع الأحياء ياسمينة لروحكم”.

مقالات ذات صلة