
عمر كمال في موقف محرج بعد اتهامه بسرقة ألبوم محمد فؤاد
حرير- لا تزال أزمة تسريب أغاني ألبوم النجم محمد فؤاد تشغل الرأي العام، وقد تم توجيه أصابع الاتهام الى الفنان عمر كمال الذي تحدث عن كواليس ألبومه الجديد الذي يعمل عليه منذ فترة.
وقال المطرب المصري في لقاء مع برنامج “ET بالعربي” إن الألبوم كان في الأصل للنجم محمد فؤاد، لكنه لم يعرف هذه المعلومة إلا بعد تسجيله أكثر من أغنية منه.
وأضاف: “الألبوم كان بتاع محمد فؤاد، لما جالي وبدأت اشتغل فيه مكنتش أعرف في الأول عرفت بعد ما سجلت كذا أغنية، انا لم استولي على الألبوم أو سرقته الأستاذ محمد فؤاد هو اللي رفضه وهو اللي عمل مشكلة مع المنتج وضحّى بكل الأسماء والأغاني الحلوة الموجودة”.
وتابع: “لما سألت عن قصة الألبوم اتقالي أنه اتعرض على وائل جسار وهيثم شاكر وبسبب المقابل المادي حصل اختلاف، في منهم واحد طلب في الأغنية 50 ألف دولار كأداء صوتي يعني ما يقرب من 30 مليون جنيه مصري في الشريط الـ12 أغنية، في مطرب تاني طلب حوالي 30 ألف دولار يعني مليون ونص في الأغنية مثلاً غير اللي المنتج صرفه وعمله ولسه هيعمله من دعاية وتصوير يعني عايز 15 مليون جنيه في إيده بس عشان يغني”.
وأشار إلى أن تكلفة الألبوم عالية قائلاً: “الألبوم متكلف أكتر بكتير من 15 مليون جنيه مصري، إحنا مصورين 12 فيديو كليب وعملنا حوالي 18 أغنية أو 20 طبعاً معدي بكتير جداً دا رقم قليل مش أقل من 20 مليون جنيه، لما قعدت مع صنّاع الألبوم قلت لهم مش هاخد ولا قرش أنا نفسي أغني للناس دي وأعمل الألبوم دا أنا عامل الألبوم دا بدون أي مقابل عامله بحب”.
وكشف أيضاً أنه لم يتواصل مع النجم محمد فؤاد مؤكداً: “ما كلمتوش عشان هو أكيد هيكون متضايق مني وزعلان بس كانت في إيدك كان بتاعك أنا زعلان منه وجمهوره زعلان منه لأنه بعيد عن الساحة الفنية”.