
شهادة من البحر الميت من أردنية
حرير_”يا جماعة الخير انا دايما فخورة اني أردنية بس اليوم هاد الشعور صار أضعاف الأضعاف عندي… عنجد الله يحمي هاد البلد…. والله اختي بتقولي انه واحنا طالعين العالم بكيت… وحتى لما موقعينهم ع التعهد للحجر المنزلي قايلنلهم انه هاد اشي شكلي لكن انتوا هلأ دوركم لوطنكم… هلأ انتوا كل واحد رقيب وحسيب ع حاله بدون قانون الدفاع رقم ٣… وانتوا قدها لانه هون كنتوا ملتزمين… عملية الإخلاء بتقولي حسيت حالي بدون مبالغة اني بسويسرا… طريقة خروجنا من غرفنا للفندق تحت، ومن الفندق للحواجز لبره البحر الميت، اشي ما يتخيله العقل بالدقة والاحتياط…. كل شخص بسيارة حتى لو كانوا عائلة… وتخيلوا طلعوا ٤ سيارات لعائلتين لاربد. ومراقبين السيارات من قبل الجيش اون لاين من باب الاوتيل لباب البيت فقط… ممنوع التوقف نهائي… شاكرينهم كلهم تاعون الفنادق، الكادر الطبي والتمريضي… الجيش أدى الهم التحية….. والله بتقولي حسيت حالي عسكرية وطالعة بمهمة ع قد ما حملوهم مسؤولية حالهم وأهلهم…. بتقولي حسيت حالي عروس طالعة من بيت اهلي…
والله قليل عليه هالأردن نبوس ترابه حبة حبة



