
قائمة التطبيقات التي باتت مدمجة في شات جي بي تي الآن
حرير- أطلقت شركة “OpenAI” تكاملات جديدة تتيح التحكم في تطبيقات أخرى مباشرة من داخل روبوت الدردشة شات جي بي تي، مما يتيح للمستخدم على سبيل المثال إنشاء قائمة تشغيل على سبوتيفاي من داخل واجهة “شات جي بي تي” دون الحاجة لمغادرة روبوت الدردشة.
يشبه هذا إلى حد ما التطبيقات “المصغرة” التي تُدمجها منصات المراسلة، مثل تيليغرام وديسكورد، لكن مع لمسة من الذكاء الاصطناعي.
مع هذه التكاملات، يمكن للمستخدم مواصلة التحدث إلى شات جي بي تي مع تزويده بإرشادات حول كيفية تفاعله مع التطبيق الذي يختاره.
بدأت عدة خدمات بالفعل في اختبار واجهات تطبيقات مدمجة داخل شات جي بي تي، وهذه هي قائمة بالتطبيقات المتاحة حاليًا.
سبوتيفاي
يتيح تكامل سبوتيفاي مع شات جي بي تي للمستخدم ربط حسابه مباشرةً بروبوت الدردشة، ومن هناك، يمكنه القيام بأشياء مثل البحث عن أحدث ألبوم لفنان أو طلب إنشاء قائمة تشغيل تضم الفرق المفضلة له.
ويمكن أيضًا طلب توصيات موسيقى أو بودكاست من سبوتيفاي بناءً على محادثة أجراها المستخدم مع شات جي بي تي، وسيعرض روبوت الدردشة قائمة بالمقاطع التي يمكن الوصول إليها والاستماع إليها من داخل تطبيق سبوتيفاي نفسه.
يشير “سبوتيفاي” إلى أنه يمكن لمستخدمي النسخة المجانية الحصول على الموسيقى من قوائم التشغيل المتوفرة مسبقًا في التطبيق، بينما يمكن لمستخدمي اشتراك “Premium” المدفوع إنشاء “تشكيلة جديدة ومخصصة بالكامل من المقاطع”.
“Canva”
يتيح تطبيق “Canva” في شات جي بي تي للمستخدم إنشاء تصاميم ومعاينتها وتعديلها مباشرةً من واجهة روبوت الدردشة. ويمكن الآن للمستخدم الاتصال بـ “Canva” من داخل روبوت الدردشة وطلب شيء مثل “أنشئ منشورًا على إنستغرام لحملتنا الترويجية المقبلة”.
وبعد ذلك، سيُنشئ “Canva” في “شات جي بي تي” معاينات تصميم بملء الشاشة، يمكن للمستخدم تحسينها بشكل أكبر من خلال طلبات لتعديل النص أو ملاءمة سمة معينة. بمجرد الوصول للتصميم المرغوب، يمكن نقله إلى “Canva” لمواصلة التعديل.
“Figma”
مثل تكامل شات جي بي تي مع “Canva”، يُمكّن تطبيق “Figma” أيضًا من إنشاء مخططات بيانية استنادًا إلى الملفات الموجودة على جهاز الكمبيوتر، واقتراح تعديلات على المخططات الحالية، بالإضافة إلى المساعدة في ابتكار طرق مختلفة لعرض المعلومات بصريًا.
ويمكن للمستخدم البدء بتحرير المخطط أو الرسم البياني في “Figma” بالضغط على زر ” Edit in Figma”.
“Zillow”
يعتمد تطبيق “Zillow” في تكامله مع شات جي بي تي على قاعدة بيانات “Zillow” لقوائم العقارات للعثور على العقارات التي تُناسب تفضيلات المستخدم. والآن، يُمكن للمستخدم سؤال شات جي بي تي أسئلة مثل “ما هي المنازل القريبة التي يُمكنني تحمل تكلفتها؟”، وسيُقدم تكامل “Zillow” قوائم عقارية مُرفقة بالصور والخرائط والأسعار.
يدعم هذا التكامل حاليًا المنازل المُستأجرة والمعروضة للبيع من قِبل المُلّاك ووكلاء العقارات، لكن شركة “Zillow” تُخطط لإضافة ميزات أخرى، مثل قوائم العقارات الجديدة والجولات ثلاثية الأبعاد، إلى التكامل أيضًا.
“Expedia”
أصبح شات جي بي تي بالفعل أداةً مفيدة لتخطيط الرحلات، لكن الآن يمكن للمستخدم الارتقاء بهذه الميزة إلى مستوى أعلى من خلال تكامل “Expedia” الذي يتيح للمستخدم طلب أنواع محددة من الإقامات من شات جي بي تي، مثل “غرفة فندق في نيويورك بأقل من 400 دولار في نوفمبر”.
سيُقدّم تطبيق “Expedia” بعد ذلك قائمة بالفنادق التي تُطابق هذا الوصف، بالإضافة إلى خيارات الرحلات الجوية، وخريطة لوجهة المستخدم، ومعلومات ديناميكية عن الأسعار والتوافر.
أطلق “Booking.com” أيضًا تكاملًا مشابهًا مع “شات جي بي تي”.
“Coursera”
تُطلق منصة “Coursera” تطبيقًا داخل شات جي بي تي، يُمكن للمستخدم استخدامه للوصول إلى مقاطع الفيديو والمعلومات من منصة التعلم عبر الإنترنت.
ويُمكن للمستخدم الاستعانة بـ “Coursera” لتزويده بمعلومات حول موضوع مُحدد، ولكن قد يُوصي شات جي بي تي أيضًا بمحتوى من الموقع أثناء محادثة المستخدمة مع روبوت الدردشة.
تطبيقات قادمة قريبًا
أكدت “OpenAI” أن هناك العديد من التطبيقات الأخرى القادمة إلى شات جي بي تي، بما في ذلك “أوبر”، و”DoorDash” و”Instacart” و”OpenTable” و”Target” و”Peloton” و”TripAdvisor” و”AllTrails”.
ستبدأ “OpenAI” أيضًا بالسماح لمجموعة أوسع من المطورين بتقديم تطبيقاتهم الخاصة في وقت لاحق من هذا العام، والتي ستظهر في دليل يمكن للمستخدمين تصفحه.
تنص إرشادات تصميم التطبيقات الخاصة بالشركة على أن التطبيقات يجب أن تبدو “متسقة، ومفيدة، وجديرة بالثقة مع توسيع نطاق شات جي بي تي بطرق تضيف قيمة حقيقية”، مع أمثلة تشمل خدمات حجز الرحلات، وطلب الطعام، والتحقق من التوافر، أو تتبع عمليات التوصيل.
وتشير الإرشادات إلى أنه لا ينبغي للمطورين استخدام التطبيقات للمحتوى الطويل، أو سير العمل المعقدة، أو الإعلانات، أو “الرسائل غير ذات الصلة”.