لولا العباءات التي التفوا بها … ما كنت احسب انهم اعراب

محمد عماره العضايلة

الإعلام هو وسيلة الاتصال المؤثرة في الشعوب وهو سلاح ذو حدين اما وسيلة هدم او تطوير ونهضة ولكننا في عالمنا العربي نعاني كثيرا من موقف بعض الإعلام الهزيل او الرديء الذي لا يقدم بل يؤخر بل يكون في صف العدو المجرم وتغيير صورة النضال إلى ارهاب كما هي الرواية والسردية الصهيونية وها هو الوفد العربي القادم من المغرب العزيز إلى تل أبيب ماذا يريد من هذه الزيارة ! لينقل صورة الدمار والابادة وأن يعري المواقف العالمية وعلى رأسها الولايات المتحدة التي دعمت النازيين الجدد حتى انهم اسقطوا ٨٥٠٠٠ ألف طن من المتفجرات على القطاع الثائر والتي تعادل أكثر من ست قنابل نووية كتلك الني ألقيت على هيروشيما ونكازاكي ام انه يريد أن يتحدث عن المواقف العرببة والإسلامية تجاه الابادة الجارية في غزة حتى انهم غير قادرين على إرسال أدوية واغذية للمحاصرين في غزة ويقول انهم غثاء كغثاء السيل ام انها العمالة الساقطة المنبوذة فهي جريمة كاملة الأركان إنها هرولة نحو التطبيع المذل للنخب ولتكون مثالا سيئا للشعوب انها خروج على كل القواعد الاخلاقية ومحاولة شاذة ومرفوضة فالقتل في الأمة والدمار فاق كل تصور سواء في غزة او لبنان او اليمن والقادم اكثر سوءا لو انهم اعملوا العقول التي يحملونها .
ماهكذا تورد الإبل لكنه السقوط الاخلاقي الذي لا نجد له مسوغا سوى انها عمالة شاذة ومشوهة ومرفوضة واعلام مغيب

لولا العباءات التي التفوا بها
ما كنت احسب انهم اعراب

مقالات ذات صلة