هنا غزة .. هنا لبنان وفلسطين .. هنا هويتنا واحدة ودمنا واحد واعداؤنا كثر

هنا غزة

هنا لبنان وفلسطين …هنا هويتنا واحدة ودمنا واحد واعداؤنا كثر
هنا في غزة يكتب التاريخ من جديد بالدم لابالحبر الأسود فامسحوا او أحرقوا كل ما كتب من تاريخ كاذب قبل غزة فهو لايستحق ان يذكر لأنه هذيان وبطولات كاذبه.
هنا في غزة التاريخ مكتوب بالدم والقتل والدمار لكنه لن يتوقف عن المسيرة المباركة لأنه الفخر والعزة والتحرير.
هنا في غزة الإعلام ينطق بالحقيقة وبصور البطولة والتضحية فهو الإعلام الناصع لااعلام الغثيان والخذلان .
هنا غزة
هنا يصنع المجد والتاريخ والعلياء لأنه يكتب بدماء زكية غير ملوثة ورغم كل القتل والابادة بابشع صورها ستبقى غزة بوصلة الأحرار فقسما بكل أهات المعذبين لن نرمي السلاح ولن نستسلم.
هنا غزة حتى الجدران المهدمة وما نشاهده عبر الاعلام حيث بعضها كتب عليها عبارات الصمود والصبر كتب عليها:
“حتى الطيور في غزة تمتلك جناحين كغبرها لكنها لم تهاجر او تستسلم” فهي ضريبة الحرية التي تدفعها الشعوب لقاء ذلك.
هنا في غزة يكتب الأطفال التاريخ باصابعهم الطرية يكتبون على رمل بيوتهم وجدرانها المهدمة انهم منتصرون رغم الجوع والعطش والتشريد والدم الأحمر الذي غطى كل شيء غطى ثيابهم والعابهم وبقايا كتبهم والأرض والهواء من حولهم فكتبوا بها صور الابادة التي لاتحرك الحمية في القيادات و الشعوب الميتة
كتبوا إنها الابادة في جباليا
وكل غزة
وكما قال أحدهم:
هنا غزة
هنا التاريخ يرويه نداء مؤذن
قد كان يبحث عن ضمائرنا
وعن أشباه معتصم
ولما لم يجد أحدا
تسلل في شوارعها
تفجر من مأذنها
ونادى بعد أن كبر

هنا غزة
هنا غزة
النصر لنا طال الزمن اوقصر