حمدان: ردود الاحتلال على الاتفاق لا تزال سلبية.. والمساس بالأقصى لن يمر دون محاسبة

حرير – اكد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، أنّ جريمة التجويع المقصودة، تهدّد أكثر من 10 آلاف فلسطيني بالموت، و”ناقوس الخطر إزاء معاناة أهل الشمال في قطاع غزة دُق”.

كما اكد حمدان ، أنّ مواقف الاحتلال وردوده على الوسطاء “لا زالت سلبية، وتضع عراقيل كثيرة أمام التوصل إلى اتفاق”.

وتابع حمدان أنّ حكومة بنيامين نتنياهو، “لا زالت تتبنى موقفاً متعنتاً من مطالب فصائل المقاومة، وأهدافه تصطدم مع جميع المبادرات المطروحة”.

وقال إنّ “نتنياهو لا يهمه الإفراج عن أسراه لدى المقاومة، وحمل وفده إلى المفاوضات، لاءات أربع أولاها لا لوقف العدوان”.

كما جدّد حمدان النداء بالتحرك العاجل وتحدي إجراءات الاحتلال وإدخال المساعدات الإغاثية والغذائية إلى غزة، براً وبحراً وجواً، داعياً كل الدول التي تنطلق منها أو تمر عبر أراضيها، شحنات المواد الغذائية إلى الكيان الصهيوني إلى وقف شحناتها فوراً.

ودعا حمدان كافة المؤسسات الدولية بما فيها “الأونروا”، إلى عدم الخضوع لإرادة الاحتلال وعودة العمل في شمال القطاع، معرباً عن استغرابه من قرار برنامج الغذاء العالمي، تعليق تسليم المساعدات الغذائية في مدينة غزة وشمال قطاع غزة.

وأشار حمدان إلى أنّ جريمة التجويع المقصودة، تهدّد أكثر من 10 آلاف فلسطيني بالموت، لافتاً إلى أنّ “ناقوس الخطر إزاء معاناة أهلنا في شمال القطاع قد  دُق”.

وعن قرار منع الدخول إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك، دعا حمدان إلى “النفير دفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك”، قائلاً إنّ “التردد في الدفاع عن الأقصى لن يكون إلا عنواناً للعجز عن القدرة أو المبادرة عن الدفاع عن الأمة وأرضها ومقدساتها”.

وأضاف حمدان أنّ مساس الاحتلال بالمسجد “لن يمر من دون محاسبة مهما كانت الأثمان”، داعياً أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والقدس والضفة إلى “رفض القرار الإجرامي بحق الأقصى وتصعيد مواجهة الاحتلال في كل مكان”.

كذلك، شدّد على أنّ الخطوات التي يقودها وزير “الأمن القومي” الإسرائيلي إيتمار بن غفير، ومجموعة المتطرفين، في حكومة الاحتلال “تمهد لعدوان واسع بحق الأقصى والمصلين فيه”.

وبشأن التقرير الأممي عن اعتداء “جيش” الاحتلال على نساء فلسطينيات، دعا حمدان إلى تحقيق دولي شامل وسريع في هذه الجرائم الخطيرة.

وأعرب حمدان عن تقديره لمواقف الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، الذي أكد أن ما يحدث في غزة إبادة جماعية ونستهجن الحملة الصهيونية عليه، مشيداً بمواقف فنزويلا وبوليفيا وكوبا وكولومبيا الداعمة لموقف الرئيس البرازيلي.

وثمّن حمدان الموقف الذي عبّرت عنه الصين، في تأكيدها على قانونية سعي الشعوب المحتلة إلى تقرير مصيرها بمختلف الوسائل.

 

مقالات ذات صلة