المواطنون العرب يدعمون الليرة التركية

حرير ـ تقرير صحفي 
حاتم الكسواني 

بادر عدد من المواطنين الأردنيين والعرب بدعم الليرة التركية بحسهم الفطري وعلى طريقتهم الخاصة .

فقد بادر المواطنون الأردنيون بإستبدال بعض مدخراتهم بالدولار إلى الليرة التركية الأمر الذي دعا مدير المركز الثقافي التركي بعمان أن يصرح بان التاريخ سيسجل للأردنيين وقفتهم هذه .

وكان مستثمر مصري قد حول حوالي ربع مليون دولار إلى الليرة التركية .

أما في فلسطين فقد عبَّر رجل اعمال ومحامي فلسطيني عن دعمه للاقتصاد التركي في ظل الأزمة الراهنة ، التي يعاتيها بطريقته الخاصة، حيث  بادر المحامي سعيد مطر من بلدة نحف في الجليل داخل اراضي 48 إلى تأمين كلفة الاقامة بالفندق وتذاكر الطيران إلى جزيرة مرمريس لابن عمه وليد وعروسه سعاد، اللذان احتفلا أمس بزفافهما. مطر الذي يملك ويدير شركة استيراد بضائع من تركيا قدم أيضا “النقوط” للعروسين بالليرة التركية بدلا من الدولار. وقال مطر لـ “القدس العربي” إنه برغم أن تراجع قيمة الليرة التركية يعود الآن بالمنفعة المالية عليه كونه يدفع عادة أثمان بضاعتة بالدولار الذي ارتفع كثيرا مقابل العملة التركية، إلا أنه يفضل بقاء الاقتصاد التركي متينًا كل الوقت على ان يحقق أرباحاً مؤقتة فقط. كما كشف مطر ان مجموعة من رجال الأعمال الفلسطينيين على طرفي الخط الاخضر قد عبروا عن دعمهم للاقتصاد التركي باستبدال مبالغ كبيرة من الدولار بالليرة التركية.

واستجاب مواطنون عراقيون في ولاية يالوفا التركية، لدعوة الرئيس رجب طيب أردوغان، وحوّلوا ما بحوزتهم من دولارات إلى الليرة التركية بغرض دعمها.

وتوجّه حوالي 50 عراقيا يعيشون في الولاية، وينتمون إلى “جمعية العراقيين للتضامن والثقافة في يالوفا”، و”جمعية السلام للتضامن في يالوفا” إلى أفرع أحد المصارف في حي رستم باشا، حاملين أعلام تركيا والعراق.

وقال حميد عبد حسين، رئيس جمعية العراقيين للتضامن والثقافة في يالوفا، إنهم جاؤوا لتحويل ما بحوزتهم من دولارات إلى الليرة التركية من أجل دعمها.

وأضاف أنهم جاؤوا إلى المصرف للمساهمة ولو بشيء يسير لدعم الليرة والجمهورية التركية وشعبها.

وأشار إلى أن 50 شخصاً جاؤوا، اليوم، لتصريف دولاراتهم، و50 آخرين حولوا دولاراتهم أمس، بينهم عراقي حوّل أمس 200 ألف دولار لوحده إلى الليرة التركية.

ولفت إلى أن العراقيين في يالوفا يتجمعون يومياً ما بين 20 و30 و50 شخصا ويحولون دولاراتهم لدعم الليرة التركية.

وقال حسين، إن “الشعب التركي لن ينحني لأحد”.

وأعرب عن أمله أن تفشل كل مخططات أمريكا والإمبرياليين.

من جهته قال الدكتور فاضل محمد، رئيس جمعية السلام للتضامن في يالوفا للعراقيين، إنهم تجمعوا، اليوم، من أجل دعم تركيا، والشعب التركي.

وأشار محمد، أن الشعب التركي يحتضن آلاف العراقيين وملايين السوريين، وتقاسم خبزه معنا.

واعتبر الوقوف إلى جانب الشعب التركي دين في أعناقنا.

 

مقالات ذات صلة