الأردنيون يصطفون وقفة رجل واحد خلف الأجهزة الأمنية لدحر الإرهاب

واصلت الفاعليات الشعبية والرسمية في محافظات المملكة كافة أمس الأحد، استنكارها للعمل الإرهابي الجبان الذي استهدف قوات الأمن العام في الفحيص والسلط.

فقد استنكرت مؤسسة المتقاعدين العسكريين العمل الإرهابي الجبان الذي قامت به مجموعة من أعداء الوطن والدين، ممن اشتروا الحياة الدنيا بثمن بخس وسفكوا دماء إخوتهم وأبناء وطنهم، وأشعلوا نار الغضب والاستهجان في قلوب كل أحرار الامة.

وأكد بيان للمؤسسة دعم القوات المسلحة الباسلة والأجهزة الأمنية، والوقوف إلى جانبها، مطالبا بالضرب بيد من حديد على كل من تسوّل له نفسه محاولة العبث بأمن الوطن واستقراره.

وأشار إلى أن المتقاعدين العسكريين جيش الوطن الثاني، الذي لن يكون يوما إلا درعا صلبا للذود عن أمنه.

من جهتها أكدت نقابة المهندسين الزراعيين ان خط الدفاع عن امن الأردن وسلامة اراضيه ونسيجه المجتمعي خط احمر لا تنازل في الدفاع عنه أو حمايته.

ودانت نقابة المحامين العمل الإرهابي الجبان، داعية المواطنين إلى التكاتف والتعاضد للوقوف كما كانوا دائما كالبينان المرصوص في وجه المجموعات الحاقدة التي تبث سمومها وافكارها الظلامية وتستهدف سفك الدماء الابرياء من المواطنين ورجالات الاجهزة الامنية الساهرين على امن الوطن والمواطن.

بدوره دان حزب جبهة العمل الاسلامي العمل الإجرامي من قبل مجموعة خارجة على القانون ما أدى إلى استشهاد أربعة من مرتبات الأمن وجرح عدد آخر من رجال الأمن والمدنيين، مؤكدا موقفه الثابت برفض أي عمل إرهابي يمس أمن واستقرار الوطن.

واستنكرت أحزاب تيار الخضر الأردني العمل الإرهابي الجبان. وقالت أحزاب التيار التي تضم حزب الطبيعة الديمقراطي الأردني وحزب الوعد الأردني “امتدت يد الغدر والجبن والخيانة لتطال إحدى الدوريات الأمنية المشتركة لقوات الدرك والأمن العام بعمل جبان ومدان وبعيد كل البعد عن مجتمع السلم والمودة والرحمة ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من أفراد الدرك والأمن العام”.

ودان حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي، بأشد العبارات، العملية الإرهابية، مؤكدا أن التعاطي مع ملف الإرهاب يتطلب معركة شاملة تشمل جميع النواحي السياسية والفكرية والاقتصادية بموازاة الأمنية، إضافة إلى تجفيف منابعه.

ودان حزب الحياة وتيار التجديد العمل الإرهابي الجبان، الذي استهدف رجال الأمن اثناء اداء واجبهم، مؤكدا أن الإرهاب فشل مرة أخرى في استهداف نسيجنا الاجتماعي.

ودعا الحزب الى توحيد الصفوف في وجه الارهاب الذي يحصد ارواح الابرياء، مطالبا بالضرب بيد من حديد على يد هذه الزمرة الظلامية الخارجة عن الشرع والقانون والعرف.

ودان حزب التيار الوطني العمل الارهابي الجبان، مطالبا الحكومة والأجهزة الأمنية بالضرب بيد من حديد على يد كل من يريد زعزعة أمن الأردن واستقراره.

وأكد أن الأردن بقيادته الهاشمية وقواته المسلحة والاجهزة الأمنية وجبهته الداخلية سيبقى سدا منيعا أمام كل المعتدين والإرهابيين.

كذلك دان رئيس واعضاء مجمع الكنائس الانجيلي الأردني الأعمال الإرهابية الجبانة التي طالت الوطن الغالي، وادت الى استشهاد عدد من نشامى الحق والواجب من القوات الأمنية، داعيا الله العلي أن يحفظ الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، وان يحفظ الأردن عزيزا مصونا من شر الفكر الظلامي.

ودان نقيب اصحاب مكاتب تأجير السيارات السياحية صالح جلوق، بأشد العبارات العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف الوطن والاجهزة الامنية والمدنيين، وادى لاستشهاد واصابة عدد من نشامى الاجهزة الامنية.

ودان مجلس محافظة العاصمة العمل الإرهابي الجبان الذي قامت به زمرة من الخارجين على القانون من اصحاب الفكر الظلامي الحاقد والمتطرف.

ودعا نائب رئيس مجلس محافظة العاصمة المحامي مهند النعيمات المواطنين الى التكاتف والتعاضد مع الاجهزة الامنية والوقوف كما كانوا دائما كالبينان المرصوص في وجه المجموعات الحاقدة التي تبث سمومها وافكارها الظلامية، والتي تستهدف سفك دماء الابرياء من المواطنين ورجال الاجهزة الامنية الساهرين على أمن الوطن والمواطن.

واستنكرت الهيئة الشبابية الاردنية الشركسية الفعل الاجرامي الذي حاول النيل من اردننا الغالي، بجهود الاجهزة الامنية وسرعتها في جمع المعلومات الاستخبارية وتنفيذ .

واعربت جمعية المستثمرين عن الفخر والاعتزاز بالجهود الامنية الرامية لاجتثاث جذور الارهاب، مقدمة التعازي لاسر الشهداء، ومتضرعة الى الله بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين.

واكد رئيس التجمع الوطني للفعاليات الاقتصادية خليل الحاج توفيق أن المجرمين والارهابيين والمارقين لن ينالوا من الوطن ومن عزم الاردنيين، مشيرا الى ان هذه الاعمال الارهابية المستنكرة والمرفوضة لن تؤثر على مسيرة الاقتصاد الوطني.

وأعرب الحاج توفيق باسم التجمع، الذي يضم 38 نقابة وجمعية، عن بالغ التعازي والمواساة لأسر الشهداء.

واكد رئيس غرفة صناعة عمان العين زياد الحمصي أن الأردن سيبقى شامخا عصيا بقيادته الهاشمية وجيشه على العصابات الارهابية، مشيدا بيقظة الأجهزة الأمنية التي تمكنت من القضاء على الزمرة الاجرامية، مؤكدا اعتزاز القطاع الصناعي بأجهزتنا الأمنية على اختلاف دوائرها وقواتنا المسلحة التي تحرس حدود الوطن لمنع اي محاولة تسلل للعناصر الارهابية.

واكد العين الحمصي دعم الغرفة وتقديرها لجهود رجال الأمن الساهرين والمحافظين على سلامة المواطنين والمقيمين على ارض المملكة، داعيا أبناء الوطن الى التمسك بالوحدة الوطنية وتعزيز أواصرها، والوقوف صفا واحدا مع الأجهزة الأمنية ضد هذه التنظيمات الارهابية والاجرامية.

كما دانت جمعية الشركات الصناعية الصغيرة والمتوسطة بشدة الاعمال الارهابية والاجرامية، مؤكدة ان ذلك لن ينال من استقرار الاردن ومسيرة البناء.

واعرب رئيس الجمعية فتحي الجغبير عن ادانته الشديدة لأي اعتداء او عمل اجرامي وتخريبي يمس بالوطن ومقدراته وأهله من قبل فئة شريرة باغية ظنت أنها قادرة على زعزعة استقرار الأردن.

وبين الجغبير ان الاردن بقيادته الحكيمة وجيشه الباسل واجهزته الامنية المحترفة ووعي شعبه قادر على تجاوز كل التحديات التي تواجهه والمضي بمسيرة البناء التي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني.

كما استنكر ملتقى الاعمال الفلسطيني الاعمال الارهابية الجبانة، مؤكدا ان استقرار الأردن واجهزته الأمنية خط احمر لا ينبغي لأحد تجاوزه، مشددا في الوقت ذاته وقوف اصحاب الاعمال خلف القيادة الهاشمية والأجهزة الأمنية في محاربتها لآفة الارهاب واجتثاث جذوره.

واستنكر مركز التعايش الديني، “الجرائم التي اقترفها نفر امتلأوا بنواياهم الشريرة ليعكروا صفو صيفنا الأردني” عند تلال البلقاء في اليومين الماضيين”.

ونفذت جامعة عمان الاهلية وقفة تضامنية مع الوطن وقيادته الهاشمية واجهزته الامنية، شارك فيها رئيس الجامعة الدكتور ساري حمدان، والعمداء وعدد من اعضاء الهيئتين التدريسية والادارية وطلبة الجامعة.

وقرأ المشاركون في الوقفة الفاتحة على أرواح الشهداء الذين استشهدوا دفاعا عن الوطن.

وأكدوا أن الاردن عصي على الارهاب والارهابيين، وسيبقى وطن الامن والامان في ظل القيادة الهاشمية وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني.

من جانبه اكد نقيب اطباء الاسنان الدكتور ابراهيم الطراونة وقوف النقابة وهيئتها العامة خلف الاجهزة الامنية التي دافعت وتدافع عن امن الوطن من خطر الارهابيين الظلاميين.

واستنكرت غرفة صناعة الزرقاء العملية الإرهابية الجبانة وتبعاتها في السلط، داعية الى الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن.

كما دانت جمعية رجال الأعمال العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف أمن واستقرار الوطن وأدى لاستشهاد وإصابة عدد من افراد الدرك والامن العام، مؤكدة أن “هذه الأعمال الجبانة لن تنال من أمن المملكة ولن تنجح في زعزعة الاستقرار.

وقالت الجمعية إن هذا العمل الارهابي يمثل نهج عصابات ويستهدف الانسانية وأمن المدنيين الأبرياء، معبرة عن اعتزازها بالأجهزة الأمنية التي ستبقى العين الساهرة على أمن واستقرار الوطن.

كما استنكر أهالي معان الاعتداءات الإرهابية التي نفذها عدد من الخونة والمارقين، ونعت شهداء الوطن الذين رووا بدمائهم الزكية تراب الوطن الطهور.

ودعت بلدية معان إلى الالتفاف حول القيادة الهاشمية والأجهزة الأمنية للوقوف في وجه العصابات التي تستهدف استقرار الأردن.

وقال مدير غرفة تجارة وصناعة معان نصري العوضي وقوف الاردنيين صفا واحدا إلى جانب قواتنا المسلحة الباسلة والأجهزة الأمنية للتصدي للإرهاب وزمر الأشرار.

واستنكر نادي معان الثقافي الرياضي الاعتداءات الغادرة، داعيا الأردنيين إلى التكاتف والالتفاف خلف القيادة الهاشمية الحكيمة والأجهزة الأمنية ضد أصحاب الأجندات الخارجية الذي يستهدفون استقرار الوطن والمجتمع.

كما استنكر الاتحاد النسائي في معان الاعتداء الغادر، وبين أن الأردن قوي بقيادته الحكيمة وقواته المسلحة وأجهزته الأمنية ووعي شعبه.

ودانت جمعية المستشفيات الخاصة بشدة الجرائم الإرهابية التي ارتكبتها فئة ضالة وهددت أمن واستقرار الوطن.

وقال رئيس الجمعية الدكتور فوزي الحموري إن “هذه الجرائم لن تضعف عزيمتنا وثقتنا بقواتنا المسلحة التي تذود عن حمى الوطن ولن تزيدنا الا قوة والتفافا حول قيادتنا الهاشمية، مشيرا الى أن الشعب الأردني بجميع مكوناته لن يسمح بزعزعة استقرار هذا البلد الآمن.

وفي الكورة حيا رؤساء واعضاء بلديات اللواء ابطال الوطن في الاجهزة الامنية الساهرين على امن الوطن وتصديهم البطولي للخلية الإرهابية ومداهمتهم لوكرها الذي تحصنت فيه بمدينة السلط وإفشالهم لمخططاتها الاجرامية بحق الوطن وابنائه، كما حيوا شهداء الوطن الذين ارتقوا شهداء بشجاعتهم وبطولاتهم دفاعا عن امن الوطن.

وأكدوا أن الأردن سيبقى بقيادته الهاشمية وجيشه العربي واجهزته الأمنية شامخا عصيا على كل المتربصين والحاقدين واصحاب الفكر الظلامي والاجرامي.

وأكدت الفعاليات النيابية والنقابية والأكاديمية والإعلامية والشعبية في محافظة عجلون ثقتها المطلقة بقدرة اجهزتنا الأمنية ومرتباتها والقوات المسلحة والمخابرات على حماية الوطن والحفاظ على مكتسباته وردع كل من تسول له نفسه العبث بأمن وأمان الوطن واستقراره.

وقالت النائب منتهى البعول ان “العمل الاجرامي الجبان الذي ادى استشهاد أبطال من جنود ابناء الوطن من اجهزتنا الأمنية في مدينة السلط الذين لا ذنب لهه سوى أنهم كان يقومون بواجبهم في حفظ الأمن والنظام وحماية المواطنين وإصابة آخرين من زملائهم لن يزيدنا الا وحدة في الصف والعزيمة وسيبقى الوطن واحة امن وامان عصيا على الطامعين”.

واستكر رئيس جامعة عجلون الوطنية الدكتور محمود الروسان العمل الارهابي الجبان الذي قامت به زمرة مارقة لا دين لهم يسعون الى زعزعة الامن في الاردن.

وقال رئيس بلدية عجلون الكبرى المهندس حسن الزغول نقف وقفة واحدة فداء للاردن والوطن وسيبقى الوطن الغالي واحة أمن وامان وسدا منيعا لكل من يحاول المساس به.

واعتبر رئيس بلدية الشفا ابراهيم الغرايبة أن يد الغدر والخيانة وما قامت به من عمل جبان لن ينال من صمود وتماسك شعبنا الأردني الوفي مؤكدا دعم ومساندة الأجهزة الامنية سياج الوطن والساهرين على أمنه واستقراره لتفويت الفرصة على المتربصين بأمنه.

وأكد نائب رئيس غرفة تجارة عجلون محمد حمد البعول الوقوف خلف القيادة الهاشمية المظفرة والاجهزة الامنية والجيش العربي المصطفوي والمخابرات وسنبقى الاقوياء في مواجهة الظلام والإرهاب.

ونظمت جامعة عمان العربية أمس، وقفة تضامنية مع الوطن والأجهزة الأمنية على إثر العمل الارهابي الجبان الذي نفذته خلية إرهابية في مدينتي الفحيص والسلط. وتخلل الوقفة، التي شارك فيها طلبة واعضاء هيئة التدريس والإداريون، قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الذين استشهدوا أثناء دفاعهم عن الوطن.

ودانت أسرة الجامعة الهاشمية العمل الإرهابي الجبان الذي قامت به عصابة إرهابية استهدفت فيه أمن الأردن واستقراره.

وأكد رئيس الجامعة الدكتور كمال الدين بني هاني أن الأردن سيبقى وطن الأمن والاستقرار والسلام برغم كيد الكائدين وجرائم الإرهابيين وتلاعب أصحاب القلوب المريضة والعقول الناقصة والنفوس الشريرة الذين يروعون الآمنين في أوطانهم.

ونظمت كلية عجلون الجامعية وقفة تضامنية مع الوطن والاجهزة الامنية.

واكد عميد الكلية الدكتور وائل الربضي، تضامن اسرة الكلية مع القوات المسلحة الاردنية والأمن العام والمخابرات والدرك، الذين يسطرون اسمى الصور وارقاها في الدفاع عن الوطن.

إلى ذلك، أعلنت لجان الخدمات والهيئات الاستشارية والفعاليات الشعبية ومؤسسات المجتمع المدني وشيوخ ووجهاء المخيمات في المملكة استنكارها وإدانتها الشديدة للعملية الإرهابية الجبانة التي استهدفت القوة الامنية المشتركة والتي تقوم بواجبها بحفظ الأمن والنظام وحماية المواطنين.

واكدت الوقوف صفاً واحداً وعلى قلب رجل واحد، خلف قيادتنا الحكيمة في التصدي لهذه الفئة الباغية التي عاثت في الارض فساداً وإفساداً وتشويهاً لقيمنا الانسانية النبيلة وأمننا المجتمعي.

كما استنكرت غرفة صناعة الزرقاء العملية الإرهابية الجبانة وتبعاتها في السلط.

وأصدر مجلس محافظة الطفيلة برئاسة رئيس المجلس محمد الخصبة بيانا استنكر فيه العمل الجبان الذي أدى إلى استشهاد عدد من أبناء الوطن الأشاوس، أثناء دفاعهم عن امن واستقرار الوطن.

وأكد المجلس ادانته لهذا العمل الإجرامي واستنكاره الشديد للجريمة البشعة التي اقترفتها يد الإرهاب والتطرف بحق الوطن والتي تجاوزت كل القيم والمبادئ الإنسانية، مؤكدا أن مثل هذا العمل الجبان لن يسلب عزيمة النشامى بل سيزيدهم إصرارا وعزما على مواجهة هذه العصابات المتطرفة ومن يدعمها.

كما اكد اتحاد الجمعيات الخيرية في الطفيلة الوقوف الى جانب نشامى القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية في جهودهم للتصدي لهذه الفئة الضالة والحفاظ على أمن واستقرار الوطن وسلامة مواطنيه، مطالبين بالضرب بيد من حديد على يد كل من تسول له نفسه العبث بأمن الاردن.

وعبر رئيس غرفة تجارة الطفيلة عارف المرايات ومجلس الغرفة عن استنكار وغضب أبناء الطفيلة لما حدث من جريمة في السلط، مشيرا الى ان الأردن بقيادته الهاشمية وأمنه وجيشه ومن خلفهم كل الأردنيين سيبقون واحة امن واستقرار ينعم بوحدة وطنية تواجه الإرهاب وتصد كل مارق تسول له نفسه ان ينال من هذا البلد الآمن.

وعبر رئيس رابطة عشيرة القطيفات هيثم المعابرة وأعضاء الهيئة الإدارية للرابطة، عن اعتزازهم بالقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية وأبناء الوطن المخلصين، الذين وقفوا سندا إلى جانب الأجهزة الأمنية، مشيرين إلى أن الأردن سيبقى واحة امن واستقرار بفضل وحدته الوطنية وأجهزته الأمنية كافة.

ونفذت جامعة البلقاء التطبيقية وقفة وطن شارك فيها اعضاء الهيئة التدريسية والادارية والطلبة واقامة صلاة الغائب على أرواح شهداء الوطن.

وقال رئيس الجامعة عبدالله سرور الزعبي “ان الأردن قدم ويقدم التضحيات من اجل الوطن والأمة، وسيبقى شامخا رغم الأعادي بهمة قواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية ووعي المواطنين.

واكد رئيس الاتحاد العام للجمعيات الخيرية محمد غانم اعتزازه بالجيش الاردني وقواه الأمنية، وترحم على شهداء الوطن الذين رووا بدمائهم ثراه الطهور، وتمنى الشفاء للمصابين.

واستنكرت نقابة المعلمين الحادث الإجرامي، وقال النقيب باسل فريحات، ان النقابة والأسرة التربوية تقف خلف القيادة الهاشمية وقواتنا الأمنية في التصدي لهذه الفئة الضالة والخارجة على القانون.

ودانت رابطة الكتاب ومنتدى النقد الدرامي الأعمال الإرهابية، مشيرة إلى أن هذه المجموعة المارقة سوغت لنفسها قتل الأبرياء والاعتداء على حماة الوطن من الشرطة والدرك والأجهزة الأمنية في محاولة لزرع الفتنة والفوضى خدمة للكيان الصهيوني. ودانت كل من نقابة الفنانين والجمعية الفلسفية العمل الإرهابي، مشددتين على أن الأردن الابي المستقر، عصي على كيد الغادرين.

واكدت النقابات والإتحادات والجمعيات الزراعية ان يد الحق لأجهزتنا الأمنية الباسلة كانت للإرهابيين بالمرصاد وقطعت الطريق على العابثين.

وأكدوا الوقوف صفا واحدا خلف الأجهزة الامنية تحت راية قيادتنا المظفرة دفاعا وحماية لوطننا.

من جانبها أكدت نقابة المقاولين ان العمل الارهابي الجبان لن ينال من صمود الأردنيين وتماسكهم والتفافهم حول قيادتهم الهاشمية وثقتهم ودعمهم ومساندتهم لأجهزتنا الامنية سياج الوطن ودرعه الساهرين على أمنه واستقراره.

وشددت على الوقوف خطاً واحداً وعلى قلب رجل واحد خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في التصدي لهذه الفئة الضالة الباغية التي عاثت في الارض فساداً وتقتيلاً وارهاباً وتشويهاً لقيمنا الاسلامية السمحة.

وقالت، ان يد الغدر سيتم بترها لأن الذين يطمعون في الأردن لا يعرفون الأردنيين الذين عاشوا في عين العاصفة، مؤكدة اعتزازها بجيشنا العربي المصطفوي واجهزتنا الأمنية الذين قدموا عبر التاريخ قوافل الشهداء ورسموا بتضحياتهم أرقى معاني الانتماء والولاء

مقالات ذات صلة