د. إيهاب إبراهيم: 40% من السيدات يعانين من سلس البول .. وأسباب وخطوات للعلاج

 

 

قال الدكتور إيهاب إبراهيم، استشاري أمراض النساء والولادة إنَّ نسبة الإصابة بمرض سلس البول تصل إلى 40% عالميًا.

 

وأضاف «إبراهيم» في تصريحات أن الخطوة الأولى لعلاج أي مرض الاعتراف به بدون داعي للخوف أو الإحراج. خاصة أن تأخير البدء في العلاج يساهم في تفاقم الحالة.

 

أسباب سلسل البول

 

وعدّد «إبراهيم» أسباب سلس البول الأكثر شيوعًا، وأهمها الهرمونات، إذ تعتمد الغشاء المخاطي المهبلي والأنسجة الضامة على هرمون الاستروجين، وتصبح ضامرة وأضعف بعد انقطاع الطمث، وينطبق الشيء نفسه على الغشاء المخاطي للمثانة، وبالتالي تكون مشاكل المسالك البولية أكثر شيوعًا عند النساء بعد سن الخمسين.

وأوضح أن السبب الثاني هو الولادة، خاصة إذا كان الطفل كبير الحجم وكان المخاض طويلًا وسبب ضعفًا في الأنسجة، مشددًا على أهمية ممارسة تمارين قاع الحوض أثناء الحمل وفي فترة ما بعد الولادة.

وأكد «إبراهيم» أن التدخين، وزيادة الوزن، والسعال المزمن، وتناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين بكثرة يمكن أن تهيج المثانة، والإمساك، ورفع الأوزان الثقيلة. يمكن أن تؤثر جميعها على عضلات قاع الحوض؛ وبالتالي تؤدي إلى تفاقم الضعف الموجود وتزيد من مشكلة سلسل البول، وتستغرق وقتًا أطول للتعافي.

 

علاج سلس البول

 

وأشار استشاري أمراض النساء والولادة إلى تأثير سلس البول السلبي على جودة الحياة الطبيعية للسيدة، إذ يؤثر على ممارسة الرياضة، و العمل، بالإضافة إلى الحياة الجنسية، مبينًا أن تعلم ممارسة تمارين قاع الحوض أمرًا سهلاً للغاية ويمكن للسيدة القيام بها بشكل منتظم في أي مكان، إذ يساهم بشكل إيجابي في علاج 6 من أصل 10 حالات، قبل اللجوء إلى الجراحة المناسبة بحسب كل حالة.

 

ولفت «إبراهيم» إلى استخدام الشبكة المهبلية في الماضي لإصلاح قاع الحوض ولكنها ارتبطت بعدد من المشاكل في الآونة الأخيرة، مؤكدًا أنه من الأفضل تجنب هذا الخيار في الوقت الحالي إلا إذا تمت التوصية به في وحدة متخصصة.

وشدد على استخدامه في حالات محددة بدقة ولمجموعة صغيرة جدًا من النساء، لا تستجيب لخيارات العلاج الأخرى.

مقالات ذات صلة