تجربة تكشف آثاراً سلبية لاستخدام الحرارة مع منتجات العناية بالشعر
حرير- أظهرت تجربة أن روتين العناية بالشعر، الذي يتضمن استخدام الحرارة مع منتجات التنعيم أو التمليس أو التجعيد، يؤدي إلى انبعاث مركبات عضوية متطايرة، وذات تأثير سلبي على الصحة.
تشغيل مروحة العادم أزال معظم ملوثات الهواء من الغرفة بعد 20 دقيقة من إنهاء روتين العناية بالشعر
وفي التجربة، أنشأ فريق البحث من جامعة بوردو، منزلاً صغيراً جيد التهوية، حيث استخدم المشاركون منتجات الشعر المعتادة، بما في ذلك الكريمات والبخاخات والزيوت، والأدوات الساخنة، قبل وأثناء وبعد تصفيف الشعر.
ثم قام الفريق بقياس انبعاثات المركبات العضوية المتطايرة في الوقت الفعلي، بما في ذلك سيلوكسان الميثيل الدوري المتطاير (cVMS)، والتي يستخدم في عديد من منتجات العناية بالشعر.
وبحسب “مديكال إكسبريس”، أظهرت بيانات قياس الطيف الكتلي تغيرات سريعة في التركيب الكيميائي للهواء في المنزل، وأن مركب سيلوكسان الميثيل مسؤول عن معظم المركبات العضوية المتطايرة التي تم اكتشافها.
وتأثرت الانبعاثات بنوع المنتج وطول الشعر، بالإضافة إلى نوع أداة التصفيف ودرجة حرارتها. وأطلق الشعر الطويل ودرجات الحرارة المرتفعة كميات أكبر من المركبات العضوية المتطايرة.
وفي التجارب، أزال تشغيل مروحة العادم معظم ملوثات الهواء من الغرفة في غضون 20 دقيقة، بعد الانتهاء من روتين العناية بالشعر، لكن الباحثين لاحظوا أن هذه الممارسة قد تؤثر على جودة الهواء الخارجي في المدن ذات الكثافة السكانية العالية.
ودعت النتائج إلى إجراء دراسات حول التأثيرات طويلة المدى للتعرض للسيلوكسان على صحة الإنسان، لأن معظم النتائج مأخوذة من دراسات على الحيوانات.