مدرسة باب الواد الأساسية التي أقامها الجيش العربي في عمان على تلك الربوة من روابي عمان في طبربور والمطلة على ياجوز ، حيث الطريق التي عبرته كتائب الجيش العربي وهي ذاهبة إلى فلسطين وتشاء الصدف و رئيس هيئة الأركان المشتركة يفتتح المدرسة أن يكون جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في نيويورك حيث ألقى خطابه أمام إجتماعات جمعية الأمم المتحدة بدورتها ال ٧٨ ، حيث صدح صوت جلالته بضرورة قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية ، ويؤكد جلالته بكل جرأة وشجاعة على إحترام الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ، وأن الأردن يواصل إلتزامه بالمحافظة على هوية المدينة المقدسة وهو إلتزام أردني مستمر ومسؤولية لم يتخلّى عنها، منذ أن دافع عنها الجيش العربي وقدم أكثر ٥٠٠ شهيد في معارك الشرف والبطولة في القدس.
من عمان حيث يرسخ الجيش العربي في ذاكرة ووجدان الجيل الجديد من الأردنيين القدس ومعاركها ويستذكر بطولات جنوده ودماء شهداءه الأطهار ، من خلال بناء المشروعات الوطنية وهو جزء من دوره ومسؤوليته الإجتماعية في البناء والتطوير ، والتي تحمل أسماء المعارك والشهداء ، وهي كذلك تساند دور وجهود المملكة الدبلوماسية ، وتدعم جهود جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني في الدفاع عن القدس وحقوق الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه وحريته ومستقبل أبناءه.
من عمان إلى نيويورك تبقى القدس في الذاكرة والوجدان ، ويبقى الأردنيون في مقدمة العرب المدافعين عن فلسطين شقيقة الروح والمصير وبوابة النصر .