ع. بلاطه : هذا إستقواء على المواطن

حاتم الكسواني

عندما ياتيك فريق شركة الكهرباء ، ويقطع التيار الكهربائي عن منزلك بسبب عدم تمكنه من دخول المنزل لتغيير عداد الكهرباء بعداد جديد .

ألا يكون هذا استقواء على المواطن .

الأصل كما أشاعت شركة الكهرباء سابقا بأن الأمر إختياري. والأصل أن يسبق هذا الإجراء حملة إعلانية تمهد للمواطن بنوايا شركة الكهرباء .

والأصل أن يترافق هذا الإجراء مع تصريح حكومي من وزارة الطاقة يسمح لشركة الكهرباء باتخاذ هذا الإجراء ويفسره للمواطن قبل البدأ بتنفيذه.

لكن من تجربتي الشخصية وتقديري الشخصي،فإن العدادات الجديدة تسجل مبالغ أعلى على المواطن من سابقاتها من العدادات التي قمنا بتغييرها نزولا عند رغبة شركة الكهرباء الأردنية المساهمة العامة المحدودة ..والله أعلم .

وعندما ياتي جابي شركة المياه للمواطن  حاملا له  فواتير عدة دورات سابقة  تقاعس عن إيصالها له في موعدها ، ويهدده ” إما الدفع أو القطع “.

وعندما لا يتمكن  المواطن من  التعرف على قيمة فواتير المياه المستحقة عليه  من مكاتب التحصيل  لان موظف التحصيل لا يرغب بذلك أو لان  النظام لا يمكنه من ذلك ويقول لك إذهب إلى رأس العين للتعرف على قيمة الفواتير المستحقة عليك .

ماذا نسمي ذلك …أليس إستقواء على المواطن  .

اما أسعار المشتقات النفطية فتلك قصة إستقواء أخرى تعرفونها تتمثل برفع الأسعار بقيمة عالية ثم تخفيضها بقيمة لا تذكر لتكون المحصلة إرتفاع متراكم على المواطن لان حصيلة  قيم رفع الأسعار أعلى كثيرا من قيم تخفيضها .

وبناء على ذلك  فإننا نذهب للقول وع.بلاطه :

هذا إستقواء على المواطن .

مقالات ذات صلة