ومن شأن هذه الخطوة أن تزيد من معاناة أكثر من مليوني نسمة في غزة، التي تحاصرها إسرائيل منذ 12 عاما، ما خلف أوضاعا معيشية وصحية متردية للغاية.
وقالت اللجنة الرئاسية لتنسيق البضائع (تابعة للسلطة الفلسطينية)، في بيان، إن السلطات الإسرائيلية ستوقف غدا إدخال الوقود وغاز الطهي إلى غزة، عبر معبر كرم أبو سالم التجاري، على الحدود بين القطاع وإسرائيل، وذلك إلى أجل غير مسمى.
وذكرت صحيفتا “معاريف” و”يديعوت أحرنوت”، عبر موقعيهما الإلكترونيين، أن ليبرمان اتخذ هذا القرار بسبب استمرار إطلاق بالونات الهيليوم الحارقة والطائرات الورقية المشتعلة من غزة نحو المناطق الإسرائيلية، ما يتسبب في حرائق.
وتتواصل منذ نهاية مارس/ آذار الماضي احتجاجات “مسيرة العودة” في غزة، قرب الجدار الفاصل بين القطاع وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين وإنهاء الحصار.
ومنذ بداية “مسيرة العودة”، قتل الجيش الإسرائيلي أكثر من 150 فلسطينيا في غزة، وأصاب عشرات الآلاف.
وردا على الاحتجاجات والطائرات المشتعلة، أعلنت إسرائيل، في 9 يوليو/ تموز الماضي، إغلاق معبر كرم أبو سالم، الذي تمر منه معظم السلع إلى القطاع المحاصر، وتخفيض مساحة الصيد في بحر غزة من 9 أميال لـ 6 بحرية.
وفي 24 من الشهر ذاته، قرر ليبرمان إعادة فتح المعبر، لإدخال الوقود وغاز الطهي إلى غزة، إضافة إلى الغذاء والدواء.