“إضافة محددة” إلى وجبة الإفطار قد تؤدي إلى خفض مستويات السكر في الدم!

حرير- يمكن للخيارات الغذائية الصحية أن تقطع شوطا طويلا في إدارة مستويات السكر المرتفعة في الدم، وفقا لأحد الأطباء.

لحسن الحظ، يمكن للعديد من الأطعمة المساعدة في الحفاظ على مستوى الجلوكوز في الدم تحت السيطرة، بما في ذلك بذور اليقطين.

وتخفي بذور اليقطين مجموعة كاملة من الفوائد الصحية.

علاوة على ذلك، شاركت الدكتورة ديبورا لي، من Dr Fox Online Pharmacy، أن الأطعمة الصغيرة التي تضاف إلى وجبة الإفطار يمكن أن تخفض نسبة الجلوكوز في الدم بنسبة 35%. كما أن حصة واحدة فقط 28 غراما من بذور اليقطين توفر 40% من الكمية اليومية الموصى بها من المغنيسيوم.

وقالت لي: “زيادة تناول المغنيسيوم يحسن حساسية الأنسولين – ما يعني أنه يحسن الاستجابة لتأثير الأنسولين الخافض للجلوكوز. كما أنه يساعد على خفض مقاومة الأنسولين – ما يعني أنه يقلل من عدم قدرة الخلايا على الاستجابة للأنسولين. عنصر آخر يلعب “دورا حيويا” في استقلاب الجلوكوز في الدم، والمخبأ داخل الوجبات الخفيفة المقرمشة، هو الزنك الضروري لتخليق الأنسولين. ومن المعروف أيضا أن الزنك يرتبط من تلقاء نفسه بمواقع مستقبلات الأنسولين وينشط مسارات الأنسولين”.

وتعد بذور اليقطين مصادر جيدة للزيوت غير المشبعة بخصائص خفض الجلوكوز.

علاوة على ذلك، فهي مليئة بالألياف الغذائية التي من المعروف أنها تحافظ على نسبة السكر في الدم تحت السيطرة.

وأضافت لي: “إن وجود الألياف في الأمعاء يبطئ من معدل إفراغ المعدة، ما يؤخر امتصاص الجلوكوز على مدى فترة زمنية أطول. وتساعدك الألياف أيضا على الشعور بالشبع لفترة أطول، وبالتالي تقلل الشهية مما يساعد أيضا في الحفاظ على نسبة السكر في الدم أقل”.

وسلط البحث المنشور في مجلة Nutrition Research الضوء أيضا على الآثار الواعدة للأطعمة على نسبة السكر في الدم.

ولاحظ البحث أن تناول حصتين من بذور اليقطين يخفض نسبة السكر في الدم بنسبة 35٪.

ومع ذلك، اقترحت لي أن تناول 28 غراما من بذور اليقطين يوميا يجب أن يكون كافيا للقيام بالخدعة.

وأضافت: “أفضل وقت لتناول بذور اليقطين هو في الصباح كجزء من الإفطار أو كوجبات خفيفة خلال النهار”.

مقالات ذات صلة