تزايد شكاوى طلبة جامعين من سلطوية الأحكام في جامعاتهم

تتزايد شيئا فشيئا وتيرة شكاوى طلبة الجامعات الأردنية من عدم شفافية او عدالة تعامل إدارات جامعاتهم مع قضاياهم.

يجد هؤلاء الطلبة أن الكثير من الانظمة والقوانين التي تحكم علاقة الطلبة بمدرسيهم او لجان التحقيق في شكاواهم،بحاجة لتعديل.

ويؤكد الطلبة في الجامعات الخاصة والحكومية ، ان الانظمة المتبعة في الجامعات الخاصة هي نسخة عن المطبقة في جامعات القطاع الحكومي والتي مر على سنّها سنوات طويلة.

ويرى الطلبة أن حالتهم تزداد حساسية عند تقديم شكوى بحق أكاديمي أو موظف جامعي، خاصة وأن لجان التحقيق تتكون من زملاء الموظف او الأكاديمي ولا ممثلين للطلبة في تلك اللجان.

يعزو الطلبة جزءا من معاناتهم لعدم وجود مجالس طلبة تمثيلية حقيقية وقوية تدافع عن حقوقهم او ترفع الظلم عنهم،او يعطيها نظام الجامعة الحق في المشاركة بلجان التحقيق.

ويشير طلبة تعرضوا لعقوبات قاسية على حد وصفهم، مقابل مخالفات لا ترتقي لمستوى العقوبة، إلى أن أغلب لجان التحقيق تتسم بمزاجية حادة وتسرع في إطلاق الحكام وعدم الالتفات لطلبات الاسترحام في اغلب الاحيان، حيث تكتسب احكامهم الدرجة القطعية وبشكل مباشر.

وأثار الطلبة قضايا ظلاء لهم تعرضوا لعقوبة الحرمان لفصلين على أقل تقدير حيث تصل في بغض الاخيان للفصل الكلي من الجامعة لمجرد تلاسن او تدافعن بالأيادي ولو كان بشكل فردي.

وناشد الطلبة وزارة التعليم العالي ولجنتي التربية والتعليم والتعليم العالي في مجلسي الاعيان والنواب مؤازرتهم في ذلك والبدء بمراجعة منظومة التشريعات التي تحكم ذلك.

مقالات ذات صلة