الفيصلي والجزيرة في مواجهتين للأقتراب من الصدارة..اليوم

حرير _ توقدت، امس، نار الدوري من خلال النتائج التي اسفرت عنها لقاءات اصحاب المراكز المتقدمة مع نظرائهم اصحاب المراكز المتأخرة.

اللقاء الاول، السلط والصريح انتهى بالتعادل السلبي، زاد من سرعة اشتعال الترتيب، حيث اهدر الاول فرصة الانفراد بالصدارة ليستقر عند (27 نقطة)، في حين الصريح (13) كسب نقطة لم تخدمه بالشكل المطلوب.

اللقاء الاخر، انتهى بالتعادل الايجابي (2-2)، حيث كان الاسخن من حيث النتيجة والاداء، وجمع المتصدر -مؤقتا- شباب الاردن، مع الرمثا الطامح الى الهروب تصاعديا.

شباب الاردن اعتلى الترتيب مؤقتا بـ (28 نقطة)، في حين استمر الرمثا بالمعانة في مركزه (قبل الاخبر) بـ 10 نقاط.

وتستكمل، اليوم، لقاءات الاسبوع، عند الرابعة عصرا، بلقاء ذو أهمية خاصة، عندما يستقبل ذات راس (الأخير بـ 4 نقاط)، ضيفه صاحب المركز الرابع -الفيصلي- (23 نقطة) على ستاد الملك عبدالله.

وتكمن أهمية اللقاء لصاحب الارض حيث يسعى من خلاله للفوز وذلك لحاجته الماسة للنقاط ومتابعة ما تبقى من المسيرة، في حين يتحفز الضيوف -الفيصلي- لهذه الموقعة فهو المطارد العنيد لاصحاب المراكز الثلاث، والساعي كذلك للبحث عن الصدارة واللقب أيضا!.

وفي اللقاء الثاني، يشهد ستاد عمان عند السادسة والنصف مساء لقاء الجزيرة (26 نقطة)، وضيفه البقعة (11 نقطة) في لقاء يحمل الكثير من المعاني للطرفين.

الجزيرة يسعى من خلال تحقيق الانتصار الى الانفراد بالصدارة والبدء من جديد في الرحلة الصعبة نحو اللقب المنتظر، في حين يطمح البقعة الى الهروب للأعلى من خلال نتيجة ايجابية تضع الفريق على طريق اكثر سهولة في قادم الجولات.

ويختتم الاسبوع غدا بلقاءين هامين، الوحدات (20 نقطة) يستقبل الحسين (16 نقطة)، على ملعب الملك عبدالله عند الرابعة عصرا، ليختتم الاسبوع اعماله في جنوب المملكة بمباراة شباب العقبة (13 نقطة) والضيف -الأهلي- (12 نقطة) على ملعب «التطوير» عند السادسة والنصف.

الرمثا (2) شباب الاردن (2)

.. صدارة مؤقتة

اربد – علي الشريف

تعادل فريقي الرمثا وشباب الاردن بهدفين لكل منهما في المباراة التي اقيمت بينهما امس على ستاد الحسن في اربد ضمن مباريات الاسبوع 13 من دوري المحترفين «المناصير».

بهذه النتيجة تصدر شباب الاردن–مؤقتا- الفرق برصيد 28 نقطة بينما ثبت الرمثا بمركزه الحادي عشر برصيد 10 نقاط.

مثل الفريقين

الرمثا: مالك شلبية، هادي الحوراني، عبدالله نصيب، محمد راتب الداوود، خالد العواقلة، ابراهيم الخب (محمد وائل الزعبي)، سائد الخزاعلة (سبيع الحصني)، صهيب ذيابات، محمد ابو زريق، شادي الحموي، خالد الدردور.

شباب الاردن: رشيد رفيد، يوسف النبر، احمد الصغير، يوسف الالوسي، مصطفى كمال، ورد البري، شوقي غسان، لؤي عمران، يوسف خليفه، محمد الرازم (محمد الشيشاني)، زيد ابو عابد (سمير رجا)، كابالانجو.

قصة الاهداف

الرمثا

د 8 :ارتقى الحموي لكرة الدردور واودعها الشباك.

د 65: راوغ شراره الدفاع واطلق تسديدة من حافة الجزاء على يمين الحارس.

شباب الاردن

د60: مرر ابو عابد داخل الجزاء نحو كبلانجو الذي غمزها بالشباك.

د 62: سدد النبر من مشارف الجزاء على يسار شلبية.

شريط الفرص

الرمثا

د 2: لعب الداوود كرة خلفية من داخل الجزاء فوق المرمى.

د 7: اخرج المدافع تسديدة شراره قبل ان تدخل الشباك.

د 35: انفرد الحموي وتأخر بالتسديد فقطع الدفاع الكرة.

د 89: سدد شرارة من خارج الجزاء بمحاذاة القائم.

شباب الاردن

د 3: امسك شلبية تسديدة كابلانجوز

د 26: تسلم ابو عابد كرة داخل الجزاء وسدد بمحاذاة المرمى.

د30: تسلم غسان كرة عرضية وانطلق نحو الجزاء وسدد خارج الشباك.

د 43: ردت العارضة تسديدة لؤي عمران وصلت كابلانجو سددها زاحفه خارج المرمى.

د 58: رد شلبية تسديدة عمران.

الرسم التكتيكي

لم تكد تمر دقائق المباراة الاولى ليكشف الفريقان عن نوايا هجومية واضحة برز من خلالها تبادل الفرص مالت الخطورة فيها للرمثا.

اعتمد الرمثا على التمرير القصير والسريع ومشاغلة اطراف منافسه مستغلا بذلك سرعة لاعبيه وتمكن من تحقيق السبق المبكر.

بعد السبق، بدا شباب الاردن يمسك بزمام الامور واصبح ينوع العابه لكنه كان يجابه بفريق منظم دفاعيا ليبقى الشباب يستحوذ ساعيا لإيجاد طريق يوصله الى الشباك لكن الامور بقيت صعبه فمهاجمه الوحيد يقع دائما تحت رقابة المدافعين.

رغم زخم اداء الشباب الا ان الرمثا كان يجابهه بالمرتدات وكان يحاول الحد من الضغط بالضغط على اللاعب المستحوذ على الكرة مما دفع منافسه للبحث عن حلول اخرى بالتسديد البعيد لكن النتيجة لم تتغير.

لم يتغير المشهد كثيرا في الحصة الثانية بقي الشباب يفرض سيطرته واستحواذه على الكره وتواصل بحثه عن طريق للشباك حتى استهدى وحقق التعديل ومن ثم الترجيح خلال دقيقتين لتبلغ الاثارة الذروة حين اشتعل شرارة الرمثا وحقق التعديل.

تحسن اداء الرمثا فليلا لكن بناء العمليات الهجومية بقي حذرا فالارتداد للمواقع الخلفية كان يسيطر على المشهد الرمثاوي وفي المقابل كان الشباب يواصل افضليته وبحثه عن الترجيح فضاعت الغاية ما بين التسديد العشوائي والتسرع لينتهي المشهد.

السلط (0) الصريح (0)

.. طبق الأصل

السلط – عالم القضاه

انتهى الحوار بين السلط والصريح أمس على ملعب مجمع الأمير حسين في السلط، بانطلاق الأسبوع الثالث عشر من دوري «المناصير» للمحترفين بكرة القدم، بذات سيناريو لقاء الذهاب -التعادل السلبي-.

ورغم اقتسام الفريقين الغنيمة، الا ان القيمة اختلفت، فالسلط الذي دخل نفس نفق مرحلة الذهاب بتجاوز الوحدات، ثم التعادل، حيث تعد النقطة بطعم الخسارة لأنصاره الذين يتطلعون نحو القمة، أما الصريح فانها تعتبر جيدة له في سعيه للبقاء.

السلط رفع رصيده الى (27) نقطة، والصريح وصل النقطة (13).

– مثّل السلط: محمد شطناوي، ياسر الرواشدة، خالد هماني، اشرف المساعيد، حسام ابو سعده، محمود البصول، علاء الشقران (هذال السرحان)، عصام مبيضين، جيجي (محمد كلوب)، انس عمايره (خلدون الخزامي) موسى كبيرو.

– مثّل الصريح: خالد الياسين، محمود نزاع، محمود اسماعيل، هاشم الديك، عاصم القضاه، صدام الشهابات، يوسف الذودان ( فهد جاسر)، رضوان الشطناوي، عبد الرؤوف الروابدة (مجدي العطار)، فرانك اوليفرا، ايمانويل (انس الصوص).

شريط الفرص

السلط

– د.3: سدد المساعيد كرة مرتدة من الدفاع بجوار القائم.

– د.29: سدد كبيرو كرة العمايرة العرضية، برأسه مستغلا تقدم الحارس الياسين، مرت بجوار القائم.

– د.50: لعب ابو سعده ركنية مبيضين برأسه نحو الشباك، اخرجها الياسين بالوقت المناسب.

-د.77: سدد البصول كرة قوية ابعدها الحارس.

الصريح

– د.48: سدد ذودان كرة ثابته ابعدها الشطناوي.

– د.71: تقدم اوليفرا بالكرة من الوسط وسدد بجوار القائم.

الرسم التكتيكي

غابت الخطورة الحقيقة عن الدقائق الـ25 الأولى من اللقاء، حيث تمحور الأداء على تبادل تناقل الكرة، دون وجود ضغط ملموس باتجاه المرميين.. السلط كان الأفضل من حيث الانتشار، وتشغيل خطوطه، الا ان العابه تركزت في الميسرة، حيث تواجد المساعيد الذي حاول ان يجد مع مبيضن حلولا للوصول الى داخل المنطقة، لكن دفاع الصريح كان يقظاً من خلال ابعاد الكرات بسرعة قبل ان تصل جيجي وكبيرو والشقران.

الصريح لم يستعجل أموره، فالأداء العام للاعبيه مال للتمركز بالدفاع والوسط، بل ان اللاعبين «أعادوا» الكرة لحارس المرمى اكثر من مرة في إشارة على التزام الفريق بالواجبات الدفاعية، في حين تقدم اوليفرا وحيدا الى الأمام، منتظراً كرات الروابدة، دون ان تشكل خطورة على مرمى الشطناوي.

غير السلط من رتم الأداء، بتوسيع رقعة الهجوم، لتزداد فرصته بالتسجيل، وكاد كبيرو ان يضع الفريق بالمقدمة، الا ان راسيته مرت بجوار القائم، في الوقت الذي طرأ تحسن على النهج الهجومي للصريح، من خلال تقدم الروابدة وايمانويل والشطناوي للأمام، دون ان يثمر ذلك عن كسر حالة الجمود التي غلفت اداء الفريق.

ارتفع منسوب الأداء، فالجانب الهجومي اخذ الدور الأكبر من اسلوب الفريقين، خاصة من قبل الصريح الذي تخلى عن «التمترس» بالمواقع الخلفية، ليتقدم ويحاول بجدية ان يسجل اولاً، فظهرت له فرص مؤثرة، لكن حضور الشطناوي والدفاع وقف حائلاً دون تحقيق التطلعات.

السلط اتسمت تحركاته بالسرعة، وشكل هجومه ضغطا كبيراً على المرمى نتيجة محاولة الاختراق من كافة الجبهات، لكن ورغم جهود كبيرو ومبيضين المميزة داخل المنطقة، الا ان حضور الحارس الياسين والمدافعين نزاع واسماعيل، اضاع على السلط فرص كسب نقاط اللقاء.

مقالات ذات صلة