ارتفاع اسعار النفط
وتراجع الخامان نحو ثلاثة بالمئة يوم الجمعة، بعدما أبلغ ترامب الصحفيين أنه اتصل بمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وطلب منها أن تخفض أسعار النفط، دون أن يحدد مع من تحدث أو ما إذا كان يتكلم عن المناقشات السابقة مع مسؤولي المنظمة.
وأطلقت تصريحات ترامب عمليات بيع في البداية، مما كبح بشكل مؤقت زيادة نسبتها 40 بالمئة سجلها النفط منذ بداية العام.
واكتسبت موجة ارتفاع أسعار النفط قوة دفع في أبريل بعد أن شدد ترامب العقوبات على إيران بإنهاء جميع الإعفاءات التي منحها في وقت سابق لمشترين كبار للخام من طهران.
ونُقل عن مسؤول إيراني كبير قوله الاثنين إن العقوبات الأميركية على قطاع النفط الإيراني ستضر استقرار أسواق الخام العالمية.
كما تؤدي العقوبات الأميركية على فنزويلا إلى شح الإمدادات العالمية، في الوقت الذي يتسبب فيه القتال في ليبيا في كبح الإنتاج هناك أيضا.
ويقول متعاملون إن تركيز السوق يتحول إلى التخفيضات الطوعية للإمدادات التي تقودها أوبك، التي تضم السعودية أكبر مُصدر للنفط في العالم.
وقال بنك آى.إن.جي “نري أن السعودية سترفع الإنتاج في مايو، وهو أمر كانوا سيقومون به في كل الأحوال على الأرجح قبل الصيف”.