عرض أسرى فلسطينيين أمام محكمة في الناصرة بعد إعادة اعتقالهم

حرير _ عُرض أربعة أسرى فلسطينيون أمام محكمة الصلح في الناصرة شمال فلسطين المحتلة، بعد إعادة اعتقالهم من قبل شرطة الاحتلال الإسرائيلي إثر فرارهم من سجن جلبوع شديد الحراسة قرب بيسان.

وقررت سلطات الاحتلال إبقاء القيود في أيدي وأقدام الأسرى الأربعة خلال جلسة تمديد اعتقالهم في محكمة الناصرة، وفق مراسلة “المملكة“.

السلطات الإسرائيلية اعتقلت ليل الجمعة السبت أربعة من الأسرى الفلسطينيين الستة الذين نجحوا في الفرار قبل أيام من سجن إسرائيلي.

وردد فلسطينيون يسكنون المناطق المحتلة عام 1948 شعارات مؤيدة للأسرى الأربعة خارج المحكمة.

الأسير يعقوب قادري في محكمة الصلح في الناصرة. (أ ف ب)


وتعهدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بتحرير الأسرى الذي أُعيد اعتقالهم بعد الفرار من سجن جلبوع قرب بيسان الاثنين الماضي.

وقال الناطق باسم الكتائب أبو عبيدة، إن “أبطال نفق الحرية سيخرجون مرفوعي الرأس وقرار قيادة القسام بأن صفقة تبادل مقبلة لن تتم إلا بتحرير هؤلاء الأبطال”.

ومساء الجمعة، أعلنت الشرطة اعتقال اثنين منهم ينتميان إلى حركة الجهاد الإسلامي في مدينة الناصرة، هما يعقوب قادري (48 عاما) ومحمود عبد الله عارضة (45 عاما) المعتقل منذ 25 عاما.

وقالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي في بيان إنّ عناصرها رصدوا الفارَّيْن “وطاردوهما بمروحيّة”.

وفجر السبت، أعلنت سلطات الاحتلال القبض على اثنين آخرين هما زكريا الزبيدي، القائد السابق في “كتائب شهداء الأقصى” الجناح العسكري لحركة فتح في مخيم جنين، ومحمد عارضة، العضو في الجهاد الإسلامي.

وقُبض على الرجلين من قبل القوات الخاصة “بينما كانا يختبئان في مرآب للسيارات” في بلدة الشبلي أم الغنم، الواقعة على بعد عشرة كيلومترات شرق الناصرة، بحسب شرطة الاحتلال.

المملكة + أ ف ب

مقالات ذات صلة