بحث إعادة سنة التدريب السريري لـ «الطب والأسنان»

حرير _ يبحث وزير التربية والتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد ابو قديس ورؤساء ست جامعات اردنية رسمية تدرس الطب البشري وطب الاسنان خلال اجتماع يعقد اليوم الخميس، اقتراحا باعادة السنة الدراسية لطلبة السنوات الرابعة والخامسة والسادسة والتي تضرر طلبتها بشكل كبير جراء وقف التعلم الوجاهي وحرمانهم بسبب الوباء من التدريب السريري بالمستشفيات.

ووفق مصادر «الدستور»، فانه يتم التفكير جديا باعادة طلبة الطب البشري في المرحلة السريرية للتعليم الوجاهي، في حال لم يتم اتخاذ قرار بعودة الطلبة للحرم الجامعي بداية نيسان المقبل بسبب الاوضاع الوبائية.

ووفقا لمعلومات «الدستور»، فان سيناريوهات مختلفة ستطرح على مائدة البحث، قد تكون اعادة السنة احد الخيارات الكبيرة، لحماية الطلبة وعدم خسارة مستقبلهم الطبي، بسبب فقدان عنصر رئيس وهو التدريب العملي لطلبة الطب البشري وطب الاسنان.

وبحسب المصادر، فانه في حال تم العمل بهذا المقترح ستكون رسوم الاعادة على حساب الجامعة، مع امكانية ترك القرار اختياريا للطالب، ليصار الى ارفاق تفاصيل قراره ضمن شهادته، لكن هذا الامر سيرتبط بفرص سنة الامتياز واستكمال دراساته العليا، بحيث تتيح اعادة السنة الدراسية فرصة اكبر وخيارات افضل واوسع، باعتبار ان الطالب تمسك بخيار العلم بشكل كامل وقرر اعادة سنته الدراسية كاملة.

ووفقا للمقترحات المطروحة، فانه سيتم اعطاء اولوية قصوى لطلبة السنوات السريرية (رابعة وخامسة وسادسة للطب البشري، والرابعة والخامسة لطب الاسنان)، لاخذ اللقاح باسرع وقت ممكن في حال سمحت الظروف بذلك، كما تحمل الاقتراحات فكرة تمديد الفصل الدراسي، ليصار الى اعطاء الطلبة محاضرات مكثفة تصل الى 4 اسابيع الى ستة اسابيع لسنوات الطب ومن 4 الى ستة اسابيع الاسنان السنة الرابعة والخامسة، وهي مقترحات حملتها الجامعة الاردنية ضمن مجموعة سيناريوهات.

وبحسب ما رشح من معلومات، فانه سيتم الاصرار على عقد الامتحانات النهائية بالحرم الجامعي وعدم الحديث مطلقا عن فكرة ناجح راسب.

ووفقا لمقترحات اخرى، فانه سيتم تكثيف التدريب السريري للطلبة، ويتم تقييم الطلبة بشكل دائم باستحضار حالة مرضية وسؤال الطالب عنها بشكل تفصيلي، بما يعطي فكرة عن واقع الطالب ومستواه التعليمي.

كما ان هنالك تفكيرا جديا باعادة دوام الطلبة السنة الرابعة والخامسة خلال الصيفي لتعويض ما تم فقدانه من محاضرات وتدريبات بسبب وقف التعليم الوجاهي.

مقالات ذات صلة