تقديرات لجيش الاحتلال: احتمالية كبيرة لهبة في الضفة قبل الانتخابات

حرير _ تشير تقديرات لقيادة جيش الاحتلال إلى أن ثمة احتمالية كبيرة لاندلاع هبة فلسطينية في الضفة الغربية، وربما قبل انتخابات الكنيست، التي ستجري في 17 أيلول/سبتمبر المقبل، حسبما ذكرت صحيفة “هآرتس” اليوم، الأربعاء.

وتعلل هذه التقديرات احتمال اندلاع هبة في الضفة بأن السلطة الفلسطينية تواجه أزمة اقتصادية شديدة، في أعقاب قرار رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خصم مخصصات الأسرى وعائلات الشهداء من أموال الضرائب التي تحول للسلطة شهريا، وإصرار الرئيس، محمود عباس، على عدم تلقيها منقوصة.

وأدت هذه الأزمة الاقتصادية إلى تلقي قرابة 160 ألف موظف في السلطة، بينهم قرابة 65 ألفا من أفراد أجهزة الأمن الفلسطينية، نصف رواتبهم على مدار الأشهر الستة الأخيرة.

وحسب المحلل العسكري في الصحيفة، عاموس هرئيل، فإنه رغم هذا الوضع، إلا أن “التنسيق الأمني بين الجانبين لم يلحقه ضررا جوهريا”، بادعاء أن “التخوف من فقدان السيطرة الميدانية، التي قد يستغلها حماس، لا يزال يردع السلطة من التخلي عن التنسيق. لكن المؤشرات على انعدام الهدوء على الأرض آخذة بالتراكم. ففي الأسابيع الأخيرة طرأ ارتفاع ملحوظ في عدد العمليات ومحاولات تنفيذ عمليات، وبعضها مرتبط بحماس”.

وحول أسباب تصاعد التوتر في الضفة، أشار هرئيل إلى أن “جزءا من الخطاب الفلسطيني على الأقل، يتعلق بالتوتر في (الحرم القدسي)”.

وأضاف هرئيل سببا آخر، وهو “الانشغال المكثف بالتوتر مع إسرائيل ساهم أيضا إلغاء زيارة عضوي الكونغرس الأميركيتين (إلهان عمر ورشيدة طليب)، والتكهنات الكثيرة حول بادرة أخرى من إدارة ترامب لنتنياهو، عشية الانتخابات، التي قد تشمل اعترافا أميركيا مبطنا أو معلنا بضم مناطق C في الضفة لإسرائيل”.

مقالات ذات صلة