عندما نعمل بوعي وإخلاص

كتب حاتم الكسواني

عندما  نشكر رجلا قام بواجبه بوعي وإخلاص خدمة لوطنه وأمته في ظرف من الظروف فنحن نشجعه على مواصلة جهوده التي يقوم بها .

وفي السطور التالية نحن نقصد الأستاذ بلال حسن التل رئيس جماعة عمان لحوارات المستقبل الذي بذل جهدا لافتا ومثمرا  منذ عملية طوفان الأقصى وما تلاها من عملية إبادة جماعية وتطهير عرقي قامت به إسرائيل مدعومة من قوى الإمبريالية العالمية  المتمثلة بأمريكا ومجموعة الدول الأوروبية .

فعندما  يقوم  التل وجماعته بزيارة إلى أو  إستضافة شخصيات وازنة للحديث عن قضايا الوطن والمواطن لتقديم رؤيتها حولها ،  ومن ثم إتاحة الفرصة لاعضاء جماعته لمحاورتهم والاستفادة أكثر وأكثر من المعلومات المتوفرة لديهم .. فإنما يأتي ذلك من خلال خبرته في العمل الإعلامي التي  تعتمد دائما على أخذ المعلومة من رأس الهرم  من اهل الخبرة واصحاب القرار  أو من المتصلين بمواقع إتخاذه .

ومابين لقاء وندوة ونداء ومؤتمر  وبيان عمل التل بخبرة البرامجي الإعلامي التنموي الذي إعتاد على العطاء المتواصل لإحداث الأثر تماما كما أعتدنا في أجهزة الإعلام  بأن هناك وقتا محددا لكل نشرة إخبارية أو برنامج إذاعي أو تلفزيوني لابد ان يبث في  موعده باليوم والساعة والدقيقة المحددة ودونما أي تأخير  …. ومن هنا يتميز عمل التل بزخم النشاطات التي تنظمها جماعة عمان لحوارات المستقبل وتنوعها .

وحيث عملت مع الزميل بلال التل في مجال الإعلام التنموي فإنني افهم مقاصده عندما يأخذ جماعته لزيارة مؤسسة وطنية ما ، فإنها  لاتخرج عن توصيل رسالة لها مفادها ان أدائكم دائما سيبقى تحت رقابتنا .

وعندما يجتهد في دعم ومؤازرة غزة والضفة الغربية منسجما مع الموقف الأردني الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني فإنما يصدر ذلك عن وعي وقناعة  بأن الأردن والشعب الأردني هما الأقرب والأكثر تأثرا وإهتماما بالقضية الفلسطينية وأماني الشعب الفلسطيني .

وبعد …نقول للزميل بلال حسن التل ..أحسنت وأجدت،  وعملت بأمانة وإخلاص ..نحن معك .. والله يعطيك العافية .

الإعلامي بلال حسن التل رئيس جماعة عمان لحوارات المستقبل

مقالات ذات صلة